جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
استثنت حركة البناء الوطني، “حمس” من سلسلة مشاوراتها واتصالاتها التي أفضت لمبادرة “القوى الوطنية للإصلاح” والتي سيتم اطلاع الرأي العام عليها خلال الندوة التي ستعقد اليوم الثلاثاء، بفندق الأوراسي.
كشف القيادي في حركة مجتمع السلم، أحمد صادوق، أنه “لم يتم الإتصال بالحركة فيما يتعلق بمبادرة القوى الوطنية للإصلاح”، ورفض في السياق ذاته التعليق أو الخوض في موقف الحركة منها واكتفى بالقول في تصريح لـ”الجزائر” “لم ندعى لها ولم يرسلوا لنا الدعوة وبالتالي ليس لي تعليق حولها”.
وفي سياق آخر، أفاد رئيس اللجنة التحضيرية للجامعة الصيفية، أحمد صادوق، بأن حركة مجتمع السلم حددت تاريخ 25 أوت ولغاية 29 من الشهر ذاته، لعقد جامعتها الصيفية وتعد من بين الأحزاب السياسية الوحيدة التي ستقوم بذلك على الرغم من الأزمة الصحة التي تعيشها البلاد بسبب فيروس كورونا واختارت لها شعار”الجزائر والعالم التحديات والرهانات المستقبلية” على أن يكون التأطير عن بعد وبمشاركة 1500 شخصا من هياكل وإطارات الحركة مع مجموعة كبيرة من الأساتذة والشخصيات الوطنية والسياسيين.
وأبرز القيادي في “حمس” صادوق أن حركة مجتمع السلم “ستنظم جامعتها الصيفية بداية من 25 إلى 29 أوت فيما ستكون الجلسة الافتتاحية بحضور كوكبة من الضيوف من السياسيين وممثلي المجتمع المدني والشخصيات الوطنية والنشطاء وبحضور مختلف وسائل الإعلام أما باقي البرنامج فسيكون التأطير عن بعد بحضور 1500 مشارك من مختلف الهياكل والاطارات والمؤسسات والشباب والنساء والمنتخبين التنفيذيين”، وتابع في السياق ذاته: “الجامعة سيؤطرها أساتذة وعلماء ومفكرون من داخل وخارج الوطن وستكون فرصة للتعرف على تجارب الدول ومدارسة تأثيرات وباء كورونا على الجزائر والعالم كما أنها تتناول بالدراسة والنقاش الملفات الوطنية ذات الأولوية خصوصا في الشق السياسي والاقتصادي والاجتماعي وملف الذاكرة ومن أهم أهداف هذه الجامعة تكوين الإطارات على معالجة مختلف القضايا وامتلاك المهارات الأساسية للتعاطي مع مرحلة ما بعد كورونا مستفيدين من التجارب الميدانية وخبرات مدربين عالميين مشهود لهم بالكفاءة والاقتدار”.
ولخص ذات المتحدث أهداف هذه الجامعة الصيفية في 4 نقاط ممثلة في تأهيل الهياكل والمؤسسات ومكاتب الجالية بما يستجيب لمرحلة ما بعد كورونا وتعميق الفهم وتعزيز الوعي بالتحولات الوطنية والدولية لكل المشاركين مع رفع مستوى الجاهزية وتعميق قيم العمل الجماعي التشاركي واستكمال مسار التدريب الهياكل والمؤسسات والحالية بما تتطلبه المرحلة من مهارات أساسية.
عودة الحياة إلى الساحة السياسية
هذا وبدأت الساحة السياسية تعرف نوعا من النشاط مع استعداد حركة البناء الوطني اليوم للكشف عن المبادرة السياسية، قوى الإصلاح الوطني، رفقة العديد من التشكيلات السياسية والشخصيات ومنظمات المجتمع المدني فيما عرف التجمع الوطني الديمقراطي عودة للنشاط السياسي باجتماع للمكتب الوطني بداية الأسبوع الجاري، وأبدى موقفه في عديد المستجدات التي عرفتها الساحة السياسية مؤخرا وأتبعها باجتماع لخلية المكلفة بتحضير الورشة المتعلقة بالأزمة الصحية كوفيد 19 وآثارها في الجانب الصحي والاقتصادي بعد مرحلة من الركود السياسي دامت لأسابيع، ومعها حركة مجتمع السلم التي تستعد لعقد جامعتها الصيفية نهاية الشهر الحالي فيما يواصل حزب جبهة التحرير الوطني نشاطه على نفس الوتيرة مركزا جل اهتمامه على تعزيز الدبلوماسية الحزبية التي وضعتها القيادة الحالية ضمن الأولويات بخصوص الأمور التنظيمية.
زينب بن عزوز