جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
دعا الأمين العام لحركة النهضة، يزيد بن عائشة، لتفعيل آليات المراقبة، وعدم التسامح مع مرتكبي الجرائم خاصة في ظل استغلال انشغال الدولة بمواجهة أزمة فيروس كورونا، وأعربت الحركة عن ألمها الشديد ومواساتها لأهالي ولاية ميلة جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة.
وجاء في بيان لحركة النهضة تحوز “الجزائر” على نسخة منه أنه “على إثر الزلزال الذي ضرب ولاية ميلة والذي خلف أضرارا مادية وهلعا في أوساط المواطنين، فإن الحركة تعرب عن ألمها الشديد ومواساتها لأهالينا في ميلة”، وثمنت بالمناسبة الهبة التضامنية للشعب الجزائري الملتحم خاصة في مثل هذه الهزات، وكذا التدابير المتخذة للتكفل بالمصابين في نفوسهم وبيوتهم، وقالت: “نأمل أن تخفف عنهم وتعوضهم ما فقدوه، وتعود الحياة الطبيعية في القريب العاجل”.
وفي المقابل استغربت حركة النهضة ظاهرة انتشار الحرائق والتي أتت على الأخضر واليابس، وثمنت بالمناسبة تنصيب لُجنة تقييم أضرار حرائق الغابات بغية التكفل بوضعية المواطنين المتضررين من هذه الحرائق، لتستدرك ذلك بالقول: “الهدف الأساس الذي ينبغي الوصول إليه هو إجراء تحقيق معمق شفاف، وكشف نتائجه للرأي العام”، ودعت الحركة التي يقودها يزيد بن عائشة إلى معاقبة المتورطين في هذه الجرائم.
وفي سياق مغاير، أعبرت حركة النهضة عن استغرابها لـ” ندرة السيولة النقدية” في مختلف البنوك ومراكز البريد، ما عطل –حسبها- مصالح المواطنين ومنحة التضامن الخاصة بـ “كورونا”، هذا ودعت الحركة للتحقيق في قضية “نُقص الأوكسجين في المستشفيات”، مؤكدة أن الضحية في الأخير هو المريض، خاصة في ظل تطورات الوباء، كما ثمن الحزب مجهودات “الجيش الأبيض” .
وأشارت الحركة للإجراءات المتعلقة بالتخفيف من الحجر خاصة ما تعلق بالفتح المتدرج للمساجد والشواطئ والمنتزهات مما سيخفف – حسبها- على المواطنين وطأة هذه الجائحة التي طال أمدها، وفي المقابل دعت الحركة إلى تفعيل آليات المراقبة، وعدم التسامح مع مرتكبي الجرائم خاصة في ظل استغلال مواجهة الدولة لأزمة فيروس كورونا.
خديجة قدوار