جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قدمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي توضيحات بخصوص شروط الالتحاق بالتكوين في مرحلة الدكتوراه برسم السنة الجامعية 2020-2021.
وجاء في بيان للوزارة تحوز “الجزائر” على نسخة منه أن “التكوين في مرحلة الدكتوراه يخضع لأحكام النصوص القانونية والتنظيمية ذات الصلة، لا سيما منها القانون التوجيهي للتعليم العالي رقم 99-05 المؤرخ في 04 أفريل 1999، المعدل والمتمم في مادته 19 التي تنص أن الإلتحاق بالطور الثالث للمترشحين الحاملين لشهادة الماستر أو الشهادات المعترف بها بمعادلتها، ينظم وفق شروط يحددها سنويا الوزير المكلف بالعليم العالي”.
ويؤكد المصدر: “تأهيل عروض التكوين في طور الدكتوراه و تنظيم كيفيات الإلتحاق به تعتمد على المقاييس العلمية والبيداغوجية والتنظيمية أهمها “ضرورة استجابة المناصب المفتوحة للإحتياجات البيداغوجية والعلمية والإجتماعية والإقتصادية للبلاد، وجوب توفر أساتذة من المصف العالي في التخصص المطلوب فتحه، وكذا وجود لجنة خاصة بالتكوين في الدكتوراه”.
كما يشترط توفر الشروط المادية اللازمة من مخابر بحث، وتجهيزات علمية للعلوم التجريبية، وكذا توفر التوثيق العلمي المتخصص، وفضاء عمل كاف لكل طالب دكتوراه، وتمكين الحاصلين على لشهادة الماستر في نفس الفرع من المشاركة في المسابقة دون مراعاة التخصص.
وتؤكد الوزارة أنه لابد أن يكون عرض التكوين في الدكتوراه مودعا من قبل أساتذة من المصف العالي، وذا طابع وطني، ومحددا للتخصص وكذا عدد المناصب المفتوحة، وخضوع المشروع المقترح للدراسة من قبل الهيئات العلمية للمؤسسة الجامعية (اللجنة العلمية للقسم، المجلس العلمي للكلية أو المجلس العلمي للمؤسسة)، بالإضافة إلى “ضبط قائمة مؤسسات التعليم العالي المؤهلة لتنظيم التكوين في الدكتوراه من طرف لجنة وطنية للتأهيل، ويمنح التأهيل لمدة ثلاثة سنوات”، وتنظيم الإلتحاق بالتكوين في طور الدكتوراه على أساس المسابقة بالنسبة للمترشحين الحائزين شهادة الماستر أو أي شهادة أجنبية معترف بها.
وتؤكد وزارة التعليم العالي أنه “تبعا لتعليمات رئيس الجمهورية في مجلس الوزراء الأخير، وتحسبا لفتح عروض التكوين في طور الدكتوراه للموسم الجامعي القادم 2020-2021 فإن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعلم الطلبة المعنيين من حاملي شهادة الماستر أو أي شهادة أجنبية معترف بها بأنه سيتم توسيع الترشح للمشاركة في المسابقات المنظمة لهذا الغرض للالتحاق بهذا الطور لفائدة الطلبة الراغبين في ذلك”.
خديجة قدوار