ارتفعت أسعار أمس، لتتخطى حاجز الـ45 دولار للبرميل، في ظل تداعيات توقف جزء كبير من الإنتاج على ساحل الولايات المتحدة على خليج المكسيك بسبب الإعصارين المداريين ماركو ولورا غير أن هناك تخوف من ارتفاع حالات الإصابة بكورونا في آسيا وأوروبا والتي قد تؤدي إلى عودة انخفاض الأسعار مجددا.
وارتفع خام القياس العالمي برنت في العقود الآجلة 14 سنتا ما يعادل 0.3 بالمائة إلى 45.27 دولار للبرميل بحلول فجر أمس، في حين نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أربعة سنتات ما يوازي 0.1 بالمائة إلى 42.58 دولار.
وقال محللون إنه كان لزيادة عدد الحفارات الأمريكية الأسبوع الماضي، وتباين البيانات الخاصة بإصابات كورونا تأثير سلبي محدود على النفط الأسبوع الجاري، كما يرجع الفضل في ذلك إلى تعطل محتمل جراء إعصارين منفصلين يتجهان لمنطقة الساحل الأمريكي على الخليج.
وخفضت شركات الطاقة الإنتاج في المصافي على ساحل خليج المكسيك في الولايات المتحدة بعد إغلاق 82 بالمائة من إنتاج النفط الخام البحري في المنطقة إذ يهدد الهبوب النادر لاعصارين على مناطق رئيسية لإنتاج النفط بالولايات المتحدة بهطول أمطار غزيرة لعدة أيام ورياح قوية هذا الأسبوع، وأوقف منتجون إنتاجا نفطيا يتجاوز 1.5 مليون برميل يوميا على ساحل خليج المكسيك يمثل نحو 14 بالمائة من إجمالي الإنتاج الأمريكي.
وأظهر استطلاع لوكالة “رويترز” أن من المرجح أن تكون مخزونات الخام الأمريكية انخفضت للأسبوع الخامس على التوالي بينما نزلت مخزونات المنتجات المكررة أيضا الأسبوع الماضي.
رزيقة.خ