جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
سيتمكن الطلبة الجامعيون من الانتقال إلى السنة الثانية عن طريق الإنقاذ وهو النجاح بدين حسبما كشفت عنه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وهذا لإنقاذ الطلبة من إعادة السنة بعد توقف الدراسة ستة أشهر بسبب فيروس “كورونا” وعدم استكمال الدراسة وإجراء الامتحانات.
وحددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العديد من الشروط لمساعدة الطلبة على النجاح بدين منها السماح للطالب بالانتقال إلى السنة الثانية عن طريق الإنقاذ وهو النجاح بدين حسب ما كشفت عنه وزارة التعليم العالي، مع إلزامية تحقيق بعض الشروط منها يجب أن يتحصل الطالب على 30 رصيد على الأقل بالنسبة لليسانس و 45 رصيد على الأقل بالنسبة للماستر، وفي الليسانس يجب أن توزع 30 رصيد بين السداسيين بحيث لا تقل عن الثلث 1/3 في سداسي و ثلثين 2/3 في
اعتبار الطالب ناجحا بدين يعني انتقاله إلى السنة الثانية ويجري الامتحانات في مقاييس السنة الأولى غير المكتسبة، أي المقياس غير المكتسب في الوحدة غير المكتسبة في السداسي غير المكتسب، ويمكن الاحتفاظ بعلامة الأعمال الموجهة، وحسب ذات المصدر فإن الناجح بدين لا يحتفظ بعلامات المقاييس غير المكتسبة وتصبح علاماتها 00/20 ، لذلك يتوجب عليه اجراء الامتحانات في كل المقاييس غير المكتسبة غير أنه يمكن الاحتفاظ بعلامة الأعمال الموجهة.
ميلاط: “قرار إنجاح الطلبة بدين إجراء ذكي”
من جهته، أشاد المنسق الوطني للمجلس الوطني لاساتذة التعليم العالي “الكناس” عبد الحفيظ ميلاط، بالقرارت الصادرة عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد باقي بن زيان، والخاصة بالاحكام الاستثنائية المرخص به في مجال التنظيم والتسيير البيداغوجيية والتقييم وانتقال الطلبة في ظل فترة كوفيد 19.
وثمن المنسق الوطني بمجلس “الكناس”، عبد الحفيظ ميلاط، بقرار النجاح بدين لطلبة الجامعات والذي تبنته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتجاوز أزمة كورونا، وأكد ميلاط، على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي “الفايس بوك” ان القرار الصادر عن وزارة التعليم العالي هو إجراء ذكي جدا لإنهاء الموسم الجامعي، مشيرا إلى أن الوزارة الوصية تبنت مقترحاتهم التي تقدمت بها نقابة “المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي والتي رفعت قبل أسابيع للوزارة.
وتأتي قرارات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في إطار تنفيذ خطتها الهادفة لاعادة بعث النشاطات البدياغوجية في ظل أزمة كوفيد19 من خلال استكمال السنة الجامعية 2019/2020 ما جعل الوزير يوقع قرار يحدد الأحكام الاستثنائية المرخص به في مجال التنظيم والتسيير البيداغوجيية والتقييم وانتقال الطلبة في ظل فترة الحجر بعد أن كرس القرار نمط التعليم عن بعد كاسلوب تعليمي بيداغوجي معترف والفصل في شروط وكفيات الانتقال من سنة إلى أخرى، ولم يعتبر الرسوب في المسار الدراسي للسنة الجامعية تاخرا بيداغوجيا بالنسبة لطلبة كل الاطوار، وتجدرالاشارة ان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كانت قد عقدت جلسات ثنائية مع الشركاء الاجتماعيية الأسبوع الماضي، حيث سجل عدة لقاءات مع ممثلي الأساتذة ومع ممثلي التنظيمات الطلابية وحتى ممثلي العمال وخرجت بقرارات هامة لإنقاذ السنة الجامعية 2019/2020 من شبح السنة البيضاء، وخلال الاجتماعات، تم اقتراح 19 سبتمبر، تاريخا للدخول الجامعي لسنة 2020/2021، وذلك بعد مشاورات وتنسيق مع الشركاء من أساتذة وممثلين للطلبة وكذا نقابات عمالية، علما أن الدخول الجامعي المقبل مرتبط بالحالة الوبائية، علماا “تم استئناف التعليم عن بعد يوم 23 أوت، كما تم استقبال طلبة الماستر 2 وطلبة الدكتوراه 2 وطلبة العلوم الطبية المتخصصة في أولى خطوات العودة إلى مدرجات الجامعة، كما تم الشروع في الامتحانات الحضورية في التخصصات التي لا تتجاوز 30 طالبا.
رزاقي جميلة