الأحد , نوفمبر 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / في مراسلة وجهها إلى وزيرة التضامن الوطني :
بن خلاف يدعو لإنصاف عمال المراكز المغلقة وتحسين ظروف عملهم

في مراسلة وجهها إلى وزيرة التضامن الوطني :
بن خلاف يدعو لإنصاف عمال المراكز المغلقة وتحسين ظروف عملهم

دعا النائب بالمجلس الشعبي الوطني، لخضر بن خلاف، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة للتدخل العاجل لإنصاف عمال قطاع التضامن العاملين في المراكز المغلقة، مؤكدا على أهمية اتخاد الإجراءات اللازمة لتحسين ظروف العاملين بهذه المراكز والتخفيف من معاناتهم.
وأوضح بن خلاف في رسالة وجهها إلى وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بخصوص معاناة عمال قطاع التضامن العاملين في المراكز المغلقة بالقول: “إن معاناة عمال التضامن في المراكز المغلقة التابعين لوزارة التضامن (مركز إعادة التربية – ديار الرحمة – ديار العجزة- الطفولة المسعفة الخ……) ليس وليدة اليوم فهم يعانون من مشاكل كثيرة ومتشعبة”.
وعدد البرلماني معاناة عمال قطاع التضامن وقال إن أهمها تداخل الوزارات وعدم وجود تكوين متخصص حسب طبيعة كل مركز، حيث يتلقى المربي – حسبه- تكوين متخصص لمدة ثلاث (03) سنوات في الإعاقة الذهنية ثم يوجه للعمل في مراكز إعادة التربية أو دور الرحمة أو دور العجزة مما يجد صعوبة في التأقلم والتعامل مع هده الفئة الصعبة والحساسة، مشيرا إلى عدم حصول الفرقة البيداغوجية على التكوين وتجديد المعلومات والخبرات لتحسين عملية التكفل.
وأشار النائب بالمجلس الشعبي الوطني إلى مسألة “عدم العدل في الحجم الساعي للعمل”، وقال بهذا الشأن: “بالنسبة للمراكز المغلقة 30 ساعة أما المراكز المفتوحة الحجم الساعي أقل من المراكز الطبية البيداغوجية و20 ساعة بالنسبة لمدارس المكفوفين والصم 21 ساعة رغم حصول الجميع على نفس التكوين والشهادة”، وأضاف: “أما بخصوص الدرجات فالمربي في المراكز المغلقة يكون في الدرجة 10 حين ينصب أما المعلم ينصب في الدرجة 12 رغم تحصل كليهما على نفس الشهادة ونفس التكوين”.
وبالنسبة للعطل- يقول بن خلاف- يتحصل عمال المراكز المفتوحة على عطل وفق رزنامة وزارة التربية دون القيام بالمداومة عكس المراكز المغلقة الذين يتحصلون على 45 يوما مع القيام بالمداومة تبعا لطبيعة المراكز المغلقة وكذا المداومة في العطل الرسمية دون تعويض مادي أو معنوي.
هذا وعرج لخضر بن خلاف على قضية “الخطر من العدوى من الأمراض” نتيجة الاتصال المباشر مع المقيمين بالمراكز، على غرار”القمل، الجرب، الالتهاب الفيروس الكبدي c “، وأضاف: “وخطر مواجهة المقيمين أو الشجار أو التكسير أو الحرق أو التمرد ناهيك عن السب والشتم وعدم وجود قوانين تحمي العاملين خاصة في المراكز التي تحتوي على المراهقين التي يمنع القانون من توجيه أي عقاب لهم”.
وأكد المسؤول ذاته أن المربين يسعون جاهدين للتحويل من المراكز المفتوحة مما سبب اكتظاظا في المراكز المفتوحة ونقص وشح في المراكز المغلقة، مرجعا السبب في ذلك للإهتمام الكبير بالمراكز المفتوحة دون المراكز المغلقة، وأضاف: “زادت معاناة العاملين في المراكز المغلقة بعد ظهور جائحة كورونا ابتداء من النقل بالنسبة لعمال الفترة الليلة وعدم وجود الوسائل الوقائية اللازمة للتعامل مع هذا الوباء مما تم تسجيل إصابات في بعض المراكز كدار العجزة ومراكز إعادة التربية”.
خديجة قدوار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super