كثف حزب جبهة التحرير الوطني خلال الأيام الأخيرة من لقاءاته فيما يتعلق بالدستور بحيث رأس الأمين العام بعجي أبو الفضل اجتماعا موسعا ضم أعضاء المكتب السياسي ورئيس الكتلة البرلمانية ونواب رئيس المجلس الشعبي الوطني ورؤساء اللجان الدائمة بالمجلس ونواب رؤساء اللجان والمقرري أمس وأول أمس وهدف الاجتماع إلى توجيه نواب الحزب في البرلمان بشأن مشروع تعديل الدستور الذي تمت المصادقة عليه في مجلس الوزراء مؤخرا قبل عرضه على الاستفتاء الشعبي في الفاتح نوفمبر القادم.
وذكر القيادي في “الأفلان” محمد عماري في تصريح لـ”الجزائر” أن “حزب جبهة التحرير الوطني يولي أهمية كبيرة لمشروع الدستور لكونه يشكل لبنة أساسية في عملية التغيير وما سيتمخض عنه من إصلاحات سيتم ترجمتها في قانون الإنتخابات وقانون الأحزاب وغيرها”. مشيرا إلى أن “الإستفتاء عليه هو محطة مهمة في تاريخ الجزائر”.
ما كشف مؤخرا حول الفساد دليل أن قرار الحزب كان مختطفا
ورد عماري على التصريحات الأخيرة بخصوص قوائم “الأفلان” الإنتخابية التي كانت تعد من طرف أشخاص وأن قيمتها كانت بالملايير بأن الأمر “دليل على ما ذهبت إليه القيادة الحالية بالتأكيد أن قرار الحزب كان مختطفا وكان هناك من يقرر عنه ومؤسسات الحزب كانت مغتصبة”، وأضاف: “التصريحات التي أثارت ضجة في الساحة السياسية حول قوائم الأفلان الآن تؤكد صدق تصريحات القيادة الحالية حول أن الأفلان كان يسير من أشخاص فاسدين وأن مؤسسات الحزب كانت مغتصبة وأن إعداد القوائم كان يتم من أناس خارج الحزب”، وتابع في السياق ذاته: “الأمين العام تعهد بتطهر الحزب من الفاسدين ولا مكان لهم في الحزب والأفلان اليوم يعيش مرحلة جديدة”.
زينب.ب