جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
دعا النائب بالمجلس الشعبي الوطني، لخضر بن خلاف، وزير الموارد المائية للتدخل العاجل لإرجاع الأمور إلى نصابها وإيجاد الحل المناسب لضعف التدفق والتذبذب الحاد في توزيع الماء الشروب ببلدية بوفاريك.
وأوضح بن خلاف في رسالة مستعجلة وجهها إلى وزير الموارد المائية بخصوص أزمة الماء الشروب التي قال إن بلدية بوفاريك تعيشها بسبب نقص التدفق للماء والتذبذب الحاد في توزيعه أنه “نتقدم إليكم بهذه المراسلة المستعجلة لنطلعكم على الوضعية الكارثية التي يعيشها سكان أحياء بلدية بوفاريك منذ مدة طويلة بسبب ضعف تدفق الماء الشروب والتذبذب الحاد في توزيعه على مستوى كل الأحياء”، وأضاف: “منذ مدة طويلة أصبحت بلدية بوفاريك تسجل تذبذب كبير في توزيع الماء الشروب وانقطاعه لشهور في بعض الأحياء كحي ميمون الشعبي بقلب البلدية الذي عانى سكانه الأمرين بسبب جفاف حنفياتهم لمدة ما يقارب الشهرين، وكذا سكان العمارات 400 مسكن المشهور بحي ميامي وكل الأحياء الأخرى، تقريبا التي أصبح فيها الماء إن وجد في بعض الأحيان لا يصل إلى الطوابق العلوية رغم استعمال المضخات وقد يصل إلى الطوابق الأرضية فقط وبكميات تدفق قليلة جدا وفي أوقات جد محدودة”.
وتحدث البرلماني عن أزمة المياه التي يعاني منها السكان، وقال في هذا الشأن: “يقع كل هذا بالرغم من الأزمة الصحية الاستثنائية التي تعيشها البلاد بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد والحرارة الشديدة التي ميزت شهري جويلية وأوت المنصرمين، مما أجبر السكان على البحث عن صهاريج المياه التي فرض أصحابها منطقهم التجاري بشأنها و عقد هذا الواقع حياة السكان ما دفع بهم إلى تنظيم حركات احتجاجية متكررة”، وأضاف: “هناك مياه جوفية ضخمة تحت أقدام سكان بلدية بوفاريك وقد تصدر هذه المياه إلى ولايات أخرى”.
ويرى بن خلاف أن أزمة المياه ناجمة عما أسماه بـ”سوء التسيير”، وقال: “ما تركنا نتوجه إليكم الوزير مباشرة بهذه الرسالة المستعجلة لأن تدخلكم شخصيا أمام معاناة السكان بسبب الخلل في توزيع المياه أصبح أكثر من ضرورة وهذا من أجل إيجاد حل فوري لأزمة العطش التي باتت تهدد السكان بشكل مباشر”.
خديجة قدوار