اعتبرت وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة، أن وضع قوانين تطبيقية متعلقة بالكتاب كان من أولويات مصالحها الوزارية، مشددة على ضرورة أن تقدم اللجنة تقريرها الأولي حول وضعية مؤسسات الوصاية المعنية بالكتاب في أقرب وقت”، معتبرة أن مهام اللجنة هي بالأساس “معاينة” و إصلاح هذه المؤسسات.
وخلال إشرافها على تنصيب أعضاء لجنة العمل المكلفة بإصلاح منظومة الكتاب قصد تقديم بدائل تخدم صناعة الكتاب في الجزائر، دعت الوزيرة في كلمتها الافتتاحية، أعضاء اللجنة إلى العمل بجرأة ومقاربة المقترحات التي تلائم الوضع الجزائري بالاستفادة من التجارب السابقة.
وبخصوص وضعية المكتبيين والناشرين الصعبة، ذكرت الوزيرة أن مصالحها سبق ونسقت لعملية دعم عاجلة، ستبدأ قريبا لصالح المكتبات التي تضررت خلال السنوات الماضية، ملحة في ذات السياق على ضرورة فتح أفق التعاون و التشارك مع الفاعلين ومهنيي الكتاب في المسائل التي تتعلق بهم.
وعن الصالون الجزائر الدولي للكتاب “سيلا 2020″، لم تؤكد بن دودة اتخاذ وزارتها أي قرار نهائي بالتأجيل أو الإلغاء، موضحة أن أكثر من فرضية قائمة من بينها تنظيمه بصورة محلية وحضور دولي رمزي.
يذكر أن لجنة إصلاح منظومة الكتاب ضمت كل من: الروائي إسماعيل يبرير رئيسا، بالإضافة إلى الأعضاء: الأستاذ الجامعي عمر بوساحة، رئيس المركز الوطني للكتاب جمال يحياوي، مديرة المكتبة الوطنية بالنيابة حياة قوني، وكذا الكاتبة زبيدة معمرية.
صبرينة ك