جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
شرع، أمس، وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقادوم، موفدا من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في زيارة عمل إلى باماكو بحيث أجرى خلالها سلسلة من المحادثات حول الوضع السائد في هذا البلد.
وأوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية، أمس، أن الوزير بوقادوم، موفدا من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حل بباماكو في إطار زيارة عمل”، وأضاف المصدر ذاته، أن هذه الزيارة “الثانية من نوعها في ظرف أقل من شهر تندرج في إطار العلاقات الأخوية وعلاقات الصداقة والتعاون التي تربط الجزائر ومالي”، وأشار أن بوقادوم “سيجري سلسلة من المحادثات مع العديد من المسؤولين الماليين والدوليين حول الوضع في مالي”.
وكان بوقادوم قد زار مالي في 28 أوت المنصرم، وهو أول مسؤول أجنبي رفيع يزور مالي بعد الأحداث التي شهدتها البلاد بعد الإنقلاب العسكري على الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا، وقد أكد خلالها بوقادوم أن زيارته “تندرج في إطار العلاقات التاريخية والأخوية والتضامن الدائم مع دول مالي، وتعكس دعم الجزائر المطلق للشعب المالي وتمسك الجزائر بالأمن والاستقرار في هذا البلد”.
للتذكير، فقد قام في 18 أوت الماضي، عسكريون باعتقال رئيس البلاد إبراهيم أبو بكر كايتا، ورئيس الوزراء وعددا من كبار المسؤولين الحكوميين، غداة ذلك أعلن كيتا، في كلمة متلفزة مقتضبة، استقالته من رئاسة البلاد وحل البرلمان، ليقوم بعدها المجلس العسكري في مالي، بإطلاق سراح كيتا، عقب مفاوضات بين الجيش والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”.
وقد علقت الجزائر آنذاك على الأحداث عبر بيان لوزارة الشؤون الخارجية، قالت فيه إنها “ترفض أي تغيير للحكم خارج الدستور بمالي، ودعت إلى تحكيم العقل للخروج سريعا من الأزمة”.
رزيقة.خ