أكد وزير الشؤون الخارجية صبري بوقادوم، أنه وخلال زيارته لمالي الأحد المنصرم، لمس إجماعا لدى كل الأطراف المالية، لتطبيق السلام المنبثق عن مسار الجزائر.
وأوضح بوقادوم، في حوار خص به مراسل إذاعة الجزائر الدولية أثناء تواجده بمالي نشر مساء أو أمس، أنه “خلال تواجده بمالي في إطار زيارة العمل التي قادته إلى هناك الأحد الماضي، استقبل من كل الأطراف المالية، وأنه لمس إجماعا لدى كل هذه الأطراف لتطبيق اتفاق السلام المنبثق عن مسار الجزائر”.
وكان بيان لوزارة الشؤون الخارجية أفاد بأن وزير الخارجية صبري بوقادوم، الذي أوفده رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون إلى مالي، عقد سلسلة من المحادثات مع ممثلي تنسيقية حركات الأزواد وأرضية الحركات، الموقعين على اتفاق السلم والمصالحة بمالي المنبثق عن مسار الجزائر.
وجاء في البيان: “في إطار زيارة قادته إلى باماكو، عقد وزير الخارجية، صبري بوقدوم، سلسلة من المحادثات مع ممثلي تنسيقية حركات الأزواد وأرضية الحركات، الموقعين على اتفاق السلم والمصالحة بمالي، المنبثق عن مسار الجزائر”، وخلال هذه اللقاءات، “عبر المتدخلون الماليون عن رضاهم عن دور الجزائر وتضامنها والاهتمام الخاص الذي أولته لدولة مالي خاصة خلال هذه الفترة الصعبة، كما جددوا حرصهم على التنفيذ الفعلي لاتفاق الجزائر الذي “يبقى هو السبيل الأمثل من أجل عودة دائمة للاستقرار والإطار المناسب لمواجهة عديد التحديات التي تواجهها مالي”.
هذا و كان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد أكد االأحد، خلال الندوة اللقاء مع الصحافة الوطنية بخصوص الأزمة في مالي، أن الجزائر تتابع عن كثب ما يجري في هذا البلد، وتتواصل معها بشكل مستمر، معربا عن أمله في “أن تكون الفترة الانتقالية مقلصة إلى أدنى حد وأن يكون على رأس الدولة شخصية مدنية حتى نشارك في إيجاد الحل بهذه الدولة”.
وأضاف في هذا الجانب “أن الجزائر لم تتحادث ولم تتشاور مع أي طرف دولي خارجي بخصوص هذه المسألة”، مؤكدا “أن 90 بالمائة من الحل المالي جزائري ونؤكد أنه ليس هناك حل بشمال مالي سوى بالرجوع إلى الاتفاق الذي احتضنته الجزائر وكذا الشرعية الدستورية بهذا البلد”.
رزيقة.خ
الرئيسية / الحدث / صبري بوقادوم لـ"الإذاعة الدولية"::
“يوجد إجماع لدى كل الأطراف المالية لتطبيق اتفاق السلام المنبثق عن مسار الجزائر”
“يوجد إجماع لدى كل الأطراف المالية لتطبيق اتفاق السلام المنبثق عن مسار الجزائر”