أكدت الجزائر, التي تقود الوساطة الدولية في مالي, أمس بأنها “سجلت” تعيين باه نداو رئيسا للمرحلة الانتقالية في مالي و العقيد أسيمي غويتا, نائبا للرئيس, مجددة “التزامها بمرافقة مالي خلال هذه الفترة الصعبة”.
وأفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية أن “الجزائر تسجل تعيين السيد باه نداو رئيسا للفترة الانتقالية في مالي والعقيد أسيمي غويتا نائبا للرئيس”، وأضاف ذات المصدر أن “الجزائر تترقب باهتمام تفعيل باقي مؤسسات المرحلة الانتقالية لضمان انتقال هادئ للفترة الانتقالية نحو تنظيم انتخابات تكرس العودة إلى النظام الدستوري في مالي, البلد الشقيق و الجار”.
و ذكرت وزارة الشؤون الخارجية بـ”الجهود الكبيرة” التي بذلتها الجزائر من أجل “استقرار مالي من خلال التوقيع, سنة 2015, على اتفاق السلم و المصالحة في مالي, المنبثق عن مسار الجزائر, وكذا من أجل الحفاظ على الاستقرار في هذا البلد خلال الأشهر الأخيرة”, مؤكدة أن الجزائر “ستواصل متابعة تطور الوضع في مالي عن كثب”.
كما ترحب الجزائر “بتمسك كافة الأطراف المالية بالتطبيق الفعلي لاتفاق الجزائر وتجدد التزامها، بصفتها قائد للوساطة الدولية ورئيسة لجنة متابعة تطبيق الاتفاق, بالعمل على مواصلة تطبيق الاتفاق كسبيل وحيد لتمكين مالي من الحفاظ على استقرارها الدائم ورفع التحديات المتعددة التي يواجهها”.وتجدد في الأخير التزامها بمرافقة مالي خلال هذه الفترة الصعبة كما تجدد تأكيدها على تضامنها الدائم مع شعب مالي الشقيق”.