الإثنين , سبتمبر 30 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / دعا الماليين إلى دعم المرحلة الإنتقالية لتجاوز المرحلة الحالية:
ولد سيدي محمد ينوه بوقوف الجزائر إلى جانب مالي

دعا الماليين إلى دعم المرحلة الإنتقالية لتجاوز المرحلة الحالية:
ولد سيدي محمد ينوه بوقوف الجزائر إلى جانب مالي

وجه رئيس اللجنة المكلفة بنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج لاتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر، الذهبي ولد سيدي محمد ، نداء للماليين إلى دعم المرحلة الانتقالية لتجاوز المرحلة الحالية والعودة السريعة إلى الوضع العادي، ونوه بوقوف الجزائر إلى جانب مالي.
وأشار ولد سيدي محمد، في حوار خص به إذاعة الجزائر الدولية، أول أمس، إلى الزيارات التي قام بها وزير الشؤون الخارجية صبري بوقادوم إلى باماكو واللقاءات المثمرة التي عقدها مع كل الأطراف السياسية الفاعلة في مالي، وقال إن “الشعب المالي شاكر لوقوف الجزائر إلى جانب مالى”.
وكان وزير الخارجية صبري بوقادوم قد قام بزيارة ثانية لمالي الأسبوع الماضي، بعد الزيارة الأولى التي كانت بتاريخ 28 أوت المنصرم، وكان أول مسؤول رفيع المستوى يزور هذا البلد بعد الأحداث التي شهدها بعد استقالة رئيسها إبراهيم أبو بكر كيتا ومسؤولين كبار، وقد أكد خلالها بوقادوم أن زيارته “تندرج في إطار العلاقات التاريخية والأخوية والتضامن الدائم مع دول مالي، وتعكس دعم الجزائر المطلق للشعب المالي وتمسك الجزائر بالأمن والاستقرار في هذا البلد”.
وقد التقى بوقادوم خلال زيارته الثانية بكل الأطراف المالية، حيث أكد أنه لمس إجماعا لدى كل هذه الأطراف لتطبيق اتفاق السلام المنبثق عن مسار الجزائر، حيث اجتمع مع كبار المسؤولين بمالي، كما عقد سلسلة من المحادثات مع ممثلي تنسيقية حركات الأزواد وأرضية الحركات، الموقعين على اتفاق السلم والمصالحة بمالي، المنبثق عن مسار الجزائر”، وخلال هذه اللقاءات، “عبر المتدخلون الماليون عن رضاهم عن دور الجزائر وتضامنها والاهتمام الخاص الذي أولته لدولة مالي خاصة خلال هذه الفترة الصعبة، كما جددوا حرصهم على التنفيذ الفعلي لاتفاق الجزائر الذي “يبقى هو السبيل الأمثل من أجل عودة دائمة للاستقرار والإطار المناسب لمواجهة عديد التحديات التي تواجهها مالي”.
هذا وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد أكد خلال اللقاء مع الصحافة الوطنية، الأسبوع الفارط، بخصوص الأزمة في مالي، أن “الجزائر تتابع عن كثب ما يجري في هذا البلد، وتتواصل معها بشكل مستمر”، معربا عن أمله في “أن تكون الفترة الانتقالية مقلصة إلى أدنى حد وأن يكون على رأس الدولة شخصية مدنية حتى نشارك في إيجاد الحل بهذه الدولة”.
وأضاف في هذا الجانب أن “الجزائر لم تتحادث ولم تتشاور مع أي طرف دولي خارجي بخصوص هذه المسألة”، مؤكدا “أن 90 بالمائة من الحل المالي جزائري”.
رزيقة.خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super