جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
التمس النائب بالمجلس الشعبي الوطني، لخضر بن خلاف، من وزير التعليم العالي والبحث العلمي مراعاة ظروف طلبة الدكتوراه المسجلين في السنة الرابعة والخامسة والذين يلتمسون رخصة استثنائية من أجل منحهم مدة إضافية تقدر بسنة من اجل إتمام بحوثهم وتقديم أطروحاتهم للمناقشة، واصفا ظروفهم بـ”الحرجة”، وقال إن “منهم من استنفذ المدة القانونية المحددة لتحضير أطروحة الدكتوراه، بما فيها السنتين الإضافيتين”.
وأوضح بن خلاف في مراسلة وجهها إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي بخصوص طلبة دكتوراه الطور الثالث المسجلون في السنة الرابعة والخامسة بالقول: “نتقدم إليكم بهذه المراسلة من أجل طرح أشغال طلبة دكتوراه الطور الثالث المسجلون في السنة الرابعة والخامسة والذين يشتكون من ضيق الوقت لاستكمال أطروحاتهم وتقديمها للمناقشة في الآجال القانونية المحددة لذلك وهذا سبب تأخرهم وعدم تمكنهم من مواصلة بحوثهم الأكاديمية وجمع المعطيات العلمية لذلك، وهذا لقرابة سبعة أشهر جراء الإجراءات الوقاية التي تم العمل بها خلال هذه الفترة للحد من جائحة كوفيد19”.
ويؤكد البرلماني: “استنادا للقرار الوزاري رقم 547 المؤرخ في 02 جوان 2016 الذي يحدد كيفيات تنظيم التكوين في الطور الثالث وشروط إعداد أطروحة الدكتوراه ومناقشتها لا سيما المادة 19 منه والتي على أنه يمكن لمدير المؤسسة أن يرخص بصفة استثنائية، إضافة إلى سنتين بناء على رأي معلل من طرف المشرف ولجنة التكوين في الدكتوراه، وباقتراح من الهيئات العلمية المؤهلة للطلبة الذين تأخروا في إعداد أطروحاتهم لاستكمال أبحاثهم”.
والتمس النائب بالمجلس الشعبي الوطني من وزير التعليم العالي والبحث العلمي مراعاة ظروف الطلبة التي وصفها بـ “الحرجة”، وقال إن “منهم من استنفذ المدة القانونية المحددة لتحضير أطروحة الدكتوراه، بما فيها السنتين الإضافيتين، ومنحهم رخصة استثنائية كتمديد لسنة إضافية أخرى لإتمام بحوثهم وبالتالي تقديم أطروحاتهم للمناقشة”.
خ.قدوار