أطلقت أغلب بلديات العاصمة، مؤخرا، في عمليات تطهير وتنظيف واسعة بمختلف الأحياء، بالتنسيق مع المؤسسات الولائية، على غرار “أسروت” و«نات كوم” و«إكسترانات” و«أوديفال”، إلى جانب التعاون مع مؤسسة “كوسيدار” المختصة في الأشغال العمومية؛ حيث قامت، في هذا الصدد، بلديات المقاطعة الإدارية للحراش بعملية تعقيم واسعة بأحيائها، شأنها شأن مقاطعة الدار البيضاء، التي قامت برفع الردوم، وإصلاح الطرقات؛ من خلال تنظيفها، وتزفيت وترميم الحفر على مستوى أحيائها.
كما تتواصل عمليات رفع النفايات، وتعقيم الحاويات وأماكن وضع النفايات ومداخل العمارات وحظائر السيارات وأماكن التجمعات ببلدية بن عكنون.
وانطلقت المقاطعة الإدارية لحسين داي في تعقيم الشوارع والمساحات العمومية والمساجد، شأنها شأن الأحياء التابعة لبلديات كل من الدرارية، وأولاد فايت، وبرج البحري، وعين طاية، وباب الوادي والقصبة، في حين تواصل المقاطعة.
تنظيم عملية تنظيف واسعة بعين البنيان
تنفيذا لتعليمات الوالي المنتدب المقاطعة الادارية للشراقة علي بن ساعد عمار الرامية إلى المحافظة على نظافة المحيط، تمت عملية استدراكية أخرى والتي مست الموقع المعروف كنقطة سوداء الكائن في حي جنان نوار اللوز تحديدا في الطريق الريفي رقم 9 (CR09) الرابط ما بين حي رابح بوعزيز و حي المنظر الجميل بعين البنيان ، و ذلك :برفع كل انواع النفايات المنزلية والصلبة، أي قرابة 320 طن، حيث تطلب الأمر تسخير شاحنتين ذات سعة 20 طن و أخرى سعتها 30 طن و رافعة و كذا 10 أعوان تابعين لمصالح بلدية عين بنيان، مؤسسة النظافة ورفع النفايات المنزلية extranet، مؤسسة صيانة شبكة الطرق والتطهير asrout.
ويعتبر هذا الموقع نقطة سوداء، حيث برمجت عدة عمليات لتنظيفه، بما أن النظافة مسؤولية الجميع، تدعو مصالح المقاطعة الادارية للشراقة كافه المواطنين الى التحلي بروح الحس المدني وهذا بعدم رمي النفايات بصفة عشوائية والقيام بتبليغ مصالح الامن والدرك الوطني و بكل الوسائل المتاحة ( الصور ، الفيديو ، …إلخ ) ضد كل من يقوم بالرمي العشوائي للنفايات خصوصا النفايات الصلبة.
رفع النفايات والردوم بالمقاطعة الإدارية لزرالدة
وخلال الزيارة التفقدية التي قادت السيدة نسيب ناجية الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لزرالدة إلى بلدية السويدانية بخصوص متابعة مشاريع قطاع السكن يوم الخميس الفارط، وفي نقطة المعاينة المتعلقة بمشروع إنجاز 1780 مسكن اجتماعي إيجاري بالروخي، لاحظت وجود ردوم و نفايات صلبة على مستوى المحيط والأرضية المخصصة لهذا المشروع.
وعلى إثر ذلك أسدت السيدة الوالي المنتدب تعليمات بتنظيف المكان وتجهيزه لانطلاق المشروع، وقد تدخلت مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري لحسين داي وبدعم من بلدية السويدانية وكذا مؤسسة آسروت اليوم على مستوى الموقع قصد تنظيفه حيث تمّ تسخير3 رافعات- و 7 شاحنات.
وتتأهب خلايا التدخل لأداء مهمتها التي أنشئت لأجلها من قبل بلديات العاصمة امتثالا لأوامر الولاة المنتدبين للمقاطعات الادارية الـ 14 على خلفية الأمطار الخريفية التي تهاطلت بداية الشهر الماضي وما سببته من كوارث تلتها تراشقات بالتهم حول المسؤولية عما حدث، حيث تعمل الخلايا بشكل متواصل بعمليات تطهير وتدعيم الطرقات بركائز تجنبا لتهاويها وتشكل الحفر بها أثناء تكون السيول وجريانها، كما تستعد لازالة أولى اسباب انسداد البالوعات وركود المياه فور صدور النشريات الجوية المحذرة من تقلبات الطقس وارتفاع منسوب المياه المتساقطة، مع الحرص على التخلص من النقاط السوداء التي لا تلبث أن تتكون لعدة أسباب سيما منها صعوبة القضاء على النفايات التي تأخذ طريقها نحو قنوات تصريف المياه وكذا انهاء السلوكيات السلبية لبعض المواطنين.
وتقوم هذه الخلايا بشكل دوري على المهام التقليدية في التطهير والتنظيف تحسبا لتهاطل الأمطار في أي لحظة، في حين أنها على اتم الاستعداد للتفعيل والتخلص من اسباب تشكل الفيضانات على مستوى النقاط السوداء ومفترقات الطرق وغيرها من البؤر التي تتولد بها أولى السيول الجارفة، وهذا في سياق التعليمات الاخيرة التي وجهها والي العاصمة للولاة المنتدبين الذين بدورهم دعوا الأميار إلى اتخاذ كامل التدابير اللازمة لتجنب الفيضانات، الأمر الذي عجل بتنصيب أكثر من 15 ركيزة لزيادة صلابة القاعدة الأرضية بواد كنيس قبل الشروع في أشغال الردم والتزفيت،مع اصلاح الأنبوب الجامع للمياه بذات الحي، في وقت تم تسوية مشكلة الانزلاق الأرضي الواقع على مستوى طريق حي الإدريسي ببوزريعة والوقوف على اسباب تجمع المياه في انفاق البلدية وتسريح البالوعات، وهي المهمة التي سارعت إليها جل البلديات لا سيما منها تلك التي شهدت كوارث من هذا القبيل وأشير فيها بأصابع الاتهام لهذه البالوعات وعدم قدرتها عل استيعاب المياه المتدفقة على غرار بلدية باب الواد، في حين عمدت بلديات اخرى كدرارية واسطاوالي وزرالدة إلى تطهير وتنقية الأودية التي ترسبت بها الاوحال مع الوقت ما صعب جريانها بالشكل المطلوب، في مقابل ارتفاع منسوب مياهها لتمتد إلى الأحياء السكنية.
ف س