جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشف وزير السكن و العمران و المدينة ،كمال ناصري أن مجهودات الدولة لا تزال متواصلة لتوفير السكن اللائق للمواطنين مشيرا إلى أنه على الرغم من الأزمة الصحية التي تمر بها البلاد غير أن عملية توزيع السكنات بمختلف الصيغ لا تزال مستمرة وأكد على أن السكن لا يزال يأخذ حيزا هاما و لم تتوان الدولة على أخذه بعين الإعتبار و جعله أولوية الأولويات.
وأضاف ناصري خلال زيارته أمس لولاية سعيدة وإشرافه على توزيع مفاتيح ومقررات الاستفادة أنه سيتم توزيع عشرات الآلاف من السكنات يوم الفاتح نوفمبر على أن تستمر العملية لغاية نهاية السنة و قال :”تبقى الجهود متواصلة من خلال المحطات الوطنية في توزيع السكنات و الإعانات فبعد محطة 5 جويلية و 20 أوت الماضيين فإن المحطة الموالية ستكون يوم الفاتح نوفمبر و التي ستكون بلا شك محطة تاريخية في تاريخ الجزائر الجديدة فبالإضافة إلى إحياء ذكرى اندلاع الثورة التحريرية ستشهد هذه المناسبة انتصارا آخرا للجزائر من خلال الإستفتاء على الدستور و سيدشن فيها جامع الجزائر الأعظم و معها توزيع عشرات الآلاف من السكنات و الإعانات المقررلها ان تتواصل لغاية نهاية السنة .”
و أبرز ناصري أن الهدف هو الوصول لتوفير سكنات لائقة للمواطنين متوفرة على كافة مقومات الحياة الأساسية سيما ما تعلق بالماء و الكهرباء و الغاز و ذكر :” إننا نصبو إلى تحقيق الرفاهية للمواطنين في ظل الجزائر الجديدة من خلال توحيد الجهود لإنجاز برنامج سكني ضخم يضمن للمواطن سكنا لائقا وفق سياسة عمرانية حقيقية مع توفر كل مقومات الحياة الأساسية من ماء و كهرباء و غاز وعلى الرغم من شساعة مساحة الجزائر غير أن الدولة حرصت على توفير كافة المقومات الأساسية في السكنات سيما ما تعلق بالربط بالماء و الطاقة الكهربائية و التي تمثل نسبة 98 بالمائة في الوقت الذي تمثل نسبة الربط بشبكات الصرف الصحي اكثر من 91 بالمائة و قدرت نسبة الربط بالغاز على المستوى الوطني ب 60بالمائة و الجهود لا تزال مستمرة في هذا الشأن . ”
واعتبر ناصري أن الأعداد الهائلة من السكنات المنجزة لم تأتي صدفة بل هي ثمرة عمل و تنسيق متكامل بحيث تم بعث كل الورشات المتوقفة و الإنطلاق في ورشات جديدة بعد ان تم تذليل كافة الصعوبات واغتنم المسؤول الأول على قطاع السكن الفرصة للحديث على مناطق الظل بحيث جدد التأكيد على أن الدولة تولي أهمية كبيرة لها بالنظر لسنوات التهميش و غياب التنمية فيها و كشف على أنه يتم العمل على استدراكه ببرامج سكنية ملائمة ممثلة في صيغة السكن الريفي و التجزئات الإجتماعية و قال في هذا الصدد:” الدولة أولت أهمية كبيرة لساكني مناطق الظل و البلديات النائية و الذين عاشوا لسنوات من التهميش و النسيان و البعد عن كل خطط التنمية حيث نعمل على إصلاح الأوضاع في هذه المناطق و استدراكها ببرامج سكنية ملائمة من خلال برنامج السكن الريفي والتجزئات الإجتماعية و الذي يعرف إقبالا من مواطني مناطق الهضاب العليا و الجنوب “.
زينب بن عزوز