جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي على أن عملية فتح المساجد تتم بصفة تدريجية ووفق رؤية علمية على ضوء الوضعية الوبائية التي تعيشها البلاد .
وذكربلمهدي خلال ندوة صحفية نشطها على هامش انطلاق فعاليات الأسبوع الوطني للقرآن الكريم في طبعتها 22 من دار الثقافة ولد عبد الرحمن كاكي بمستغانم:”عودة الجزائريين لبيوت الله يوم الجمعة هي فرحة ايجابية و تجعلنا أكثر انسجاما مع البروتوكول الصحي و نأمل في دفعة ثانية تفتح فيها مساجد أخرى و مدارس التعليم القرآني و معاهد تكوين الأئمة. بعد 6 نوفمبر و هذا الفتح التدريجي مدروس بعلمية هناك تدرج و نحن نتابع مع اللجنة العلمية و لجنة الخاصة في الوزارة الشأن الوبائي فيما يخص الهياكل الدينية.”
ودعا بلمهدي الجزائريين ليكونوا اكثر احتياطا من فيروس كورونا حتى لا نشهد – على حد تعبيره- تقهقرا فالاستهزاء و الاعتقاد أننا انتصرنا على الوباء نهائيا هدا الأمر فيها تساهل- يضيف بلمهدي – و هدا التساهل لا قدر الله سيفسد علينا حياتنا”.
كما عرج المسؤول الأول على قطاع الشؤون الدينية على الزوايا و مدارس التعليم القرآني بحيث أكد أنها محل اهتمام الدولة الجزائرية و أنه سيكون هناك جديد بخصوصها في الأيام القليلة المقبلة وذكرفي هذا الصدد :”الزوايا و مدارس تعليم القرآني هي محل اهتمام الدولة الجزائرية و سيكون فيها تباشير في الأيام القليلة القادمة في رعاية الدولة لحفظة القرآن لشيوخ الزوايا و معلمي و معلمات القرآن و سيكون فيه خير من خلال اعتماد منظومة التعليم القرآني و إعداد البرامج التي تسهر عليها الوزارة و من خلال الدعم الهياكل اللوجيستية عن طريق الولاة في المدارس القرآنية و تابع في السياق ذاته :”رسالة التعليم القرآني و المسجد و الزاوية هي رسالة حضارية هو خطاب يتضمن الخير و الطمأنة و الإيجابية و البناء و لا مرّة كان خطاب معلم القرآن أو الإمام يفسد أو يهدم او يشتت و منها تتجسد الرسالة الكبرى في حماية الوطن نريده واحدا موحدا و لا نريد أن يكون هناك من يشكك في قدرة الجزائريين على العيش كلحمة واحدة بالرغم من وجود أصوات بعيدة عنا لا تمثل عمق الجزائريين تقوم بذلك فرسالة المسجد جامعة و نافعة مؤيدة لكل مسارالبناء و التجديد.”
وأشار بلمهدي إلى أن الجزائر الجديدة ستبنى بالخطاب الذي رافق الحراك الشعبي مؤكدا أن المساجد كانت مع التغيير و لكن بسلمية و حضارية و ذكر :”نحن في هده الفترة نبني الجزائر الجديدة و سوف نبنيها بخطاب الذي رافق الشباب في حراك 22 فيفري و المسجد كان مع التغيير و لكن بسلمية و حضارية ووصلنا لذلك اليوم.”
زينب بن عزوز