الإثنين , نوفمبر 25 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / دعا للحفاظ على المكتسبات المحققة :
بلمهدي: “التفتوا للوراء وانظروا أين كنا”

دعا للحفاظ على المكتسبات المحققة :
بلمهدي: “التفتوا للوراء وانظروا أين كنا”

شدد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي على ضرورة الحفاظ على جملة المكتسبات التي حققتها الجزائر لغاية اليوم، مشيرا إلى أن الدولة استجابت لمطالب الحراك الشعبي وكانت هناك رزنامة للتغيير بدأت بالانتخابات الرئاسية والرزنامة ذاتها متواصلة في المحطة الثانية المتمثلة في تعديل الدستور والاستفتاء عليه، كما أكد على أن استقرار البلاد اليوم يقلق من لا يحبون الجزائر.
وذكر بلمهدي خلال الزيارة التي قادته إلى ولاية معسكر وإشرافه على تكريم حفظة القرآن الكريم: “نجد أنفسنا اليوم أمام تحديات عظمى والجميع على إطلاع عبر الإعلام على ما يحدث في العالم، فجوارنا ملتهب ولا يوجد استقرار في الكثير من الدول المجاورة والعالم العربي والإسلامي فيه ما فيه من الفتن ولا يستطيع الخروج منها بسهولة بسب ترهل المؤسسات غير أننا نحن استطعنا السنة الماضية بحفظ الله تعالي من خلال قوى التغيير السلمية التي قادها شبابنا وشعبنا رافقناهم نحن كأئمة وقلنا لهم أوصلوا للجهات الرسمية كلمة هذه الرسالة الحضارية التي قام بها الشعب، واستجابت السلطات والدولة له واستجاب من كان له نظرة وحنكة من الأئمة والمفكرين والعلماء والمثقفين ورافقهم في ذلك الجيش الشعبي الوطني حين قال لن تسيل قطرة دم واحدة من الشعب الجزائري وهو ما حدث”، وتابع بلمهدي: “كانت هناك رزنامة لمواصلة التغيير، جاءت الإنتخابات الرئاسية وانتخب رئيس الجمهورية واستقرت الأمور وهذا أقلق الذين لا يحبون الجزائر واليوم نحن أمام مرحلة ثانية كانت في رزنامة التغيير وهي تعديل الدستور حتى لا يكون هناك استبداد واستئثار بالحكم ولا تمديد للفساد الذي كان موجودا.. ” وأصاف: “التغيير هو بناء للمؤسسات وهو مهم جدا وسننجح بفضل وعي وتجند الجميع والحرص الجماعي على أن تبقى الجزائر واحدة موحدة.”
وعبر المسؤول الأول عن قطاع الشؤون الدينية عن استغرابه من وجود فئة من الناس لا ترى الخير في البلاد همها فقط النظر للجزء الفارغ من الكأس ومنغمسة في الإنتقادات متناسية أين كانت الجزائر أمس وأين أصبحت اليوم، وذكر: “الناس التي ترى الأمور السوداء وتنظر لنصف الكأس الفارغ ولا تلقي بالا للنصف المملوء وأين كنا وأين أصحنا اليوم التفتوا للوراء وانظروا أين كنا وهو الشيئ الذي نستبشر به خيرا وهناك بالمقابل أناس لا يعرفون سوى الإنتقاد وكل شيء غير سوي وغير صحيح.” وكشف على أن بناء الدولة ومكافحة الفساد وتجسيد رسالة الشهداء بحاجة لوضع اليد في اليد.
وجدد بلمهدي التأكيد على أن الدولة تولي أهمية كبيرة للتعليم القرآني وحفظة القرآن ومعلميه، كاشفا في السياق ذاته عن مكاسب جديدة قريبا لأهل القرآن وذلك ضمن سياسة إصلاح الإختلالات التي باشرتها وزارة الشؤون الدينية والمندرجة في إطار السياسة العامة للدولة وتجسيد تعهدات والتزامات رئيس الجمهورية في المضي قدما في عملية الإصلاح والقضاء على أشكال البيروقراطية في كافة القطاعات، غير أنه أكد بالموازاة على أن عملية البناء ليست بالعجلة بل تحتاج وقتا وروية، وذكر: “فيه جهود الدولة للإعتناء بالقرآن الكريم وحفظته، أقول أنه هذا العام وفي إطار الجزائر الجديدة ستكون هناك مكاسب لأهل القرآن وأشياء مفرحة لأهل القرآن معلمي وطلبة القرآن الكريم لأنه لدينا نية لإصلاح الكثير من الخلل الذي كان موجودا في السابق في مؤسساتنا ونحن في طور الإنجاز وعملية البناء تحتاج لوقت وروية وليس الأمر بالعجلة كما يتصور بعض الناس، هذا عهد قطعه رئيس الجمهورية على نفسه بأن يمضي للإصلاح وتطهير البلاد من الفساد وأشكال البيروقراطية في كافة القطاعات بما فيها قطاع الشؤون الدينية.”
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super