الإثنين , سبتمبر 30 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / دامت واحدا وعشرين يوما:
الحملة الانتخابية لتعديل الدستور .. إسدال الستار غدا

دامت واحدا وعشرين يوما:
الحملة الانتخابية لتعديل الدستور .. إسدال الستار غدا

يسدل الستار للحملة الانتخابية حول تعديل الدستور غدا الأربعاء ، لتدخل فترة الصمت الانتخابي بعد واحد وعشرين يوما من الحملة وقبل اثنين وسبعين ساعة من يوم الاقتراع، وجاءت الحملة الإستفتائية في ظروف خاصة تميزت بإنتشار جائحة كوفيد19 ، كما جاب منشطوها من أعضاء حكومة وشخصيات سياسية وجمعيات ومنظمات بخرجات “ماراطونية” عبر ربوع الوطن للتحسيس والتوعية قصد إقناع المواطنين بأهمية التوجه للتعبير عن مواقفهم من دستور 2020.
وتعتبر فترة الصمت الانتخابي أداة قانونية لمنع التشويش على الناخبين وإتاحة الفرصة للتحضيرات اللوجيستية وبداية الاقتراع في المكاتب المتنقلة حسبما يؤكد الخبير الدستوري علاوة العايب، الذي يؤكد في تصريح للإذاعة الجزائرية أن فترة الصمت الانتخابي إلية قانونية لمنع التشويش على المنواطنين غداة العملية الانتخابية.
ومن جانبه يؤكد الخبير الدستوري ،عامر رخيلة، أن العملية الانتخابية تأتي هذه المرة في ظروف استثنائية فرضتها جائحة كورنا إضافة على استحداث السلطة الوطنية لمراقبة الانتخابات التي تعتبر الهيئة المخولة قانونيا بالإشراف على العملية برمتها من التحضير إلى غاية إعلان النتائج.

دعوات لإنجاح الاستفتاء الدستوري
رغم تحفظ العديد من الأحزاب السياسية بخصوص دستور 2020 ، وعزم البعض الأخر بالتصويت بلا، تعالت دعوات المرحبين بالدستور خلال تجمعاتهم الشعبية أو عبر منصات التلفزيون أو الإذاعة ، وأكدوا على ضرورة ” إنجاح موعد الفاتح نوفمبر المقبل لضمان التغيير المرجو من خلال المشاركة القوية للمواطنين في هذا الاستفتاء”.

بعجي: “بيان أول نوفمبر حدد المعالم الكبرى للدولة الجزائرية”
عدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، بعجي أبو الفضل، الأسباب التي جعلت الحزب العتيد يتوجه للتصويت بنعم خلال الإستفتاء على الدستور في الفتاح نوفمبر الداخل، مؤكدا أن “بيان أول نوفمبر حدد هوية هذا الشعب والمعالم الكبرى للدولة الجزائرية”.
وجدد أبو الفضل خلال تجمع شعبي نشطه بولاية بكسرة في إطار الحملة الإنتخابية لدستور 2020 موقف الأفلان والمتمثل في التوجه للتصويت بنعم على الدستور الجديد، حيث عدد الأمين العام الأسباب التي جعلت الأفلان يقرر التصويت بنعم ويدافع عن الدستور، وأضاف:” الدستور هو الذي ينظم حياة البلاد ..ولابد أن تكون الجبهة الداخلية قوية”،وأضاف:” لدينا كل القدرات والطاقات للتقدم”.
وقال أبو الفضل بعجي:”بيان أول نوفمبر حدد هوية هذا الشعب والمعالم الكبرى للدولة الجزائرية “، وانتقد بعجي ما وصفه بـ” التعتيم والمغالطات” الممارسة من قبل بعض الأحزاب – لم يحددها-.
وعاد الأمين العام للحديث عن “خصوم الأفلان” ، موضحا أنه ” منذ وصولي إلى جبهة التحرير الوطني وتزكيتي من قبل أعضاء اللجنة المركزية قدمنا خارطة طريق أولية لإصلاح الحزب وإعادة بنائه”، وأكد على أهمية عودة مناضلي الحزب المهمشين وفتح الأبواب للشباب ، وأضاف في هذا الصدد:” هذه العملية لن تكون بين عشية وضحاها”، وأشار إلى ما أسماه بـ” التكالب” على جبهة التحرير الوطني-.

“الإنتخابات القادمة لن يكون فيها المال الفاسد”
وأضاف بعجي:” نحن في بداية تعافينا ..نحن أصحاب منظومة فكرية وأصحاب تاريخ وأصحاب مشروع “، ودعا بالمناسبة إلى ” ميثاق سياسي أخلاقي” للأحزاب السياسية ، وأكد الأمين العام أن عمليات تنظيم” بيت الحزب العتيد” ما تزال متواصلة، وأضاف:”الإنتخابات القادمة لن يكون فيها المال الفاسد “، وتحدث عن القوائم النزيهة والشريفة.
ومن جانبه ينشط رئيس حزب جبهة المستقبل ،عبد العزيز بلعيد، بالقاعة المتعددة الرياضات ببلدية الكاليتوس الجزائر العاصمة اليوم ، على الساعة 14:00 زوالا، وذلك في إطار الحملة التحسيسية لمشروع تعديل الدستور .

غويني: مشروع تعديل الدستور يجمع بين الجزائريين
وبدوره أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني ،فيلالي غويني، أنّ مشروع تعديل الدستور يجمع بين الجزائريين ولا يفرقهم، ودعا المواطنين إلى التصويت بنعم على المشروع.
خديجة قدوار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super