قال مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أمس ، أن التهديد المتنامي للإرهاب يقوض جهود الاتحاد الإفريقي الرامية إلى إنهاء الصراعات العنيفة وإرساء السلم والأمن والاستقرار بشكل دائم في القارة.
وأعرب المجلس في بيان نشر عقب اجتماعه حول تأثير المقاتلين الإرهابيين الأجانب على السلم والأمن في إفريقيا ، عن “بالغ قلقه إزاء الروابط المتنامية بين الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، بما في ذلك غسيل الأموال والتدفقات المالية غير المشروعة ، والانتشار غير المشروع للأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة، والاتجار بالبشر والمخدرات”.
كما أعرب عن قلقه إزاء “التهديد المتنامي للجرائم الإلكترونية المرتبطة بالإرهاب وإمكانية وصول أسلحة دمار الشامل إلى أيدي المنظمات الإرهابية”. وندد مجلس السلم والأمن بشدة باستمرار الهجمات الإرهابية العشوائية في أجزاء مختلفة من القارة” و”استمرار تجنيد ورعاية المقاتلين الإرهابيين الأجانب” مطالبا في هذا الخصوص باحترام والامتثال التام لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2170 (2014) الذي يقدم مقاربة شاملة لمكافحة ظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب.