السبت , نوفمبر 16 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / بفعل تداعيات جائحة كورونا ..عبد المجيد عطار :
الاستهلاك الوطني للطاقة يتراجع بـ 6 بالمائة في الأشهر التسعة الأولى لسنة 2020

بفعل تداعيات جائحة كورونا ..عبد المجيد عطار :
الاستهلاك الوطني للطاقة يتراجع بـ 6 بالمائة في الأشهر التسعة الأولى لسنة 2020

أكد وزير الطاقة, عبد المجيد عطار، اليوم، أنه “انخفض الاستهلاك الوطني للطاقة خلال الأشهر التسعة الأولى لسنة 2020 بنسبة 6 بالمائة على أساس سنوي, بفعل تداعيات جائحة كورونا على الأنشطة الاقتصادية”.

وأوضح عطار خلال جلسة استماع بلجنة المالية والميزانية للمجلس الشعبي الوطني, في إطار مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2021, أنه تم استهلاك ما مقداره 45 مليون طن مكافئ نفط مع أواخر سبتمبر الماضي مما مس انخفاضا ب6 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من 2019″، وارجع الوزير هذا الانخفاض إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي وتراجع حركة وسائل النقل والمواصلات بسبب التدابير الوقائية المتخذة لمواجهة وباء كوفيد-19.

في مقابل ذلك, سجل إنتاج المحروقات انخفاضا بـ 10 بالمائة في الفترة بين يناير وسبتمبر 2020 مقارنة بالفترة المناظرة من 2019 ليصل الى حدود 103 مليون طن مكافئ نفط.أما إنتاج الكهرباء فقد بلغ أزيد من 50420 جيغاواط/ساعة بنهاية أوت الماضي وهو ما مثل تراجعا ب4 بالمائة مقارنة مع إنتاج ذات الفترة من السنة الماضية.

مداخيل المحروقات تبلغ 6ر14مليار دولار حتى نهاية سبتمبر

وبخصوص مداخيل الدولة من صادرات المحروقات خلال الأشهر التسعة الأولى لـ 2020 أوضح عطار أنها تراجعت  بـ 41 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة السابقة حيث بلغت نهاية سبتمبر الماضي 14,6 مليار دولار مقابل 25 مليار في سبتمبر 2019، ويرجع هذا الانخفاض, يضيف الوزير,  من جهة إلى تقلص حجم الصادرات بـ 14 بالمائة ومن جهة اخرى الى تدهور اسعار النفط حيث وصلت إلى حدود 41 دولار للبرميل نهاية سبتمبر مقابل 65 دولار في نفس الفترة من 2019 أي بفارق 24 دولار للبرميل.وأدت هذه الوضعية إلى هبوط مداخيل الجباية البترولية بنهاية سبتمبر بنسبة 31 بالمائة لتصل إلى 1.441 مليار دج, حسب عطار الذي لفت في  هذا الصدد إلى أن هذا المبلغ يمثل 103 بالمائة من الجباية البترولية المدرجة في قانون المالية التكميلي لسنة 2020 (1.395 مليار دج).

وفي هذا الإطار, أكد الوزير انه بالرغم من شبه الاستقرار الذي تعرفه أسعار النفط في الأشهر الأخيرة بالفعل مساعي الدول المنتجة ضمن مجموعة “أوبك +” إلا أن المنتجين لا يخفون تخوفهم من موجة ثانية قوية لوباء كورونا قد تؤدي الى تباطؤ في النمو وبالتالي تباطؤ الطلب على النفط أكثر مما هو متوقع (9 مليون برميل يوميا).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super