الأحد , نوفمبر 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / لمواجهة التحديات التي تفرضها تطورات السوق العالمية:
“أفامي” يدعو دول شمال إفريقيا إلى الإسراع في إصلاح وتنويع اقتصاداتها

لمواجهة التحديات التي تفرضها تطورات السوق العالمية:
“أفامي” يدعو دول شمال إفريقيا إلى الإسراع في إصلاح وتنويع اقتصاداتها

دعا صندوق النقد الدولي دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى الإسراع في إصلاح اقتصاداتها وتنويعها، لمواجهة التحديات التي تفرضها تطورات السوق العالمية، خصوصا انخفاض أسعار النفط وتداعيات تفشي فيروس “كورونا”.
وقال مدير قسم الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في الصندوق، جهاد أزعور،إنه “يجب أن ننظر إلى ما يحدث اليوم على أنه دعوة للتحرك، وأيضا كفرصة لتحفيز التحول الاقتصادي وخلق المزيد من الفرص، خاصة للشباب”.
ودعا في تقرير حديث، دول شمال افريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، إلى تسريع الإصلاحات وكذا جهود تنويع الاقتصاد في وقت تواجه المنطقة الغنية بموارد الطاقة تحديات غير مسبوقة بسبب فيروس كورونا وانخفاض أسعار النفط.
وفي آخر تحديث لتوقعاته الاقتصادية الإقليمية، أفاد الصندوق أن الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة سينكمش بنسبة 5 في المائة هذا العام مقارنة مع توقعات سابقة ب5.7 بالمائة، لكن على الرغم من هذا التحسن البسيط، وأبرزت المؤسسة المالية العالمية أن المنطقة التي تضم جميع الدول العربية وإيران، ستعاني من أسوأ أداء اقتصادي لها، متجاوزة الانكماش القياسي البالغ4.7 في المائة في عام 1978 عندما كانت شاهدة على اضطرابات كبرى.
وقال جهاد أزعور “نتوقع أن يتأثر النمو والبطالة هذا العام، ويمكن أن تؤدي هذه الأزمة بشكل عام إلى انخفاض النمو بنسبة 5 في المائة وكذلك ارتفاع معدل البطالة بنفي النسبة أي 5 في المائة”.
وشهدت المنطقة في السنوات الأخيرة سلسلة من الصراعات الدموية في العديد من بلدانها، بما في ذلك سوريا واليمن والعراق وليبيا، دمرت اقتصاداتها وزادت معدلات الفقر فيها على نطاق واسع.
وتسببت النزاعات بارتفاع معدلات البطالة، التي تبلغ حاليا بين الشباب 6ر26 بالمائة وفقا لبيانات البنك الدولي.
وتوقع المتحدث أن تعود الحركة الاقتصادية في هذه المنطقة إلى طبيعتها بعد عقد، مضيفا أن مصدري النفط قد يعانون من عجز أجمالي في ميزانياتهم بنحو 224 مليار دولار هذا العام.
ومنذ مارس الماضي، لجأت دول منطقة الشرق الأوسط التي يعتمد الكثير منها على عائدات النفط، إلى عمليات الحجر الصحي وحظر التجول لمنع انتشار فيروس كورونا، ما أدى إلى تعطيل الاقتصادات المحلية.
ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يقدر متوسط سعر النفط ب 41.69 دولارا للبرميل في عام 2020 و 46.70دولارا للبرميل في عام 2021، بعيدا عن معدل 57 إلى 64 دولارا السنة الماضية.
ر.خ/ وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super