جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قدم الوزير الأول، عبد العزيز جراد، تعازيه الخالصة، في وفاة أحد أبرز المدافعين عن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني الدكتور صائب عريقات.
وجاء في رسالة التعزية أمس، أنه “تفقد القضية الفلسطينية أحد أبرز المدافعين عن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، الدكتور صائب عريقات، كبير المفاوضين وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير”، ويؤكد الوزير الأول عبد العزيز جراد: “أتقدم لأسرته وللشعب الفلسطيني بأخلص التعازي وأصدق المواساة راجياً من الله تعالى أن يتغمّده برحمته الواسعة وينعم ذويه الصبر والسلوان”.
السفارة الفلسطينية بالجزائر تنعي الراحل عريقات
وحمل نعي سفارة دولة فلسطين بالجزائر أنه: “تلقينا ببالغ الحزن والأسى مؤمنين بقضاء الله وقدره نبأ رحيل المناضل الكبير القائد الفلسطيني الشجاع الذي بدأ حياته مبكرا في دعم العمل الفدائي الفلسطيني الشهيد القائد المرحوم صائب محمد عريقات- أبو علي “، وأضاف: المصدر: “وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم سفير دولة فلسطين بالجزائر أمين مقبول، أصالة عن نفسه ونيابة عن كادر السفارة والجالية الفلسطينية بالجزائر، بأخلص التعازي القلبية و المواساة لأسرة الفقيد، ولأبناء شعبنا الفلسطيني وإلى القيادة الفلسطينية.. راجين المولى عز وجل أن يتغمد روح الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه”.
وتؤكد السفارة: “لقد عز علينا فقدان هذا الرجل القائد الشجاع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح والأستاذ الجامعي والمفكر الكبير والذي يشكل فقدانه خسارة كبيرة لشعبنا الفلسطيني، ولقضيتنا الوطنية حيث كان مدافعا متمسكا بالثوابت في معركة المفاوضات”.
هذا وتوفي أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات عن عمر 62 سنة بعد تدهور حالته الصحية إثر إصابته بفيروس “كورونا” المستجد، وفق ما ذكرته تقارير إعلامية نقلا عن مصادر فلسطينية، ونعت حركة “فتح” الفلسطينية على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي القيادي الكبير.
وكان كبير المفاوضين الفلسطينيين قد نُقل، قبل نحو شهر، من منزله في الضفة الغربية إلى أحد المستشفيات في القدس المحتلة لتلقي العلاج من وباء كورونا.
ولد الدكتور صائب محمد صالح عريقات في 28 أفريل 1955 في بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة، وعرف بكبير المفاوضين الفلسطينيين منذ عام 1996 لمشاركته في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وشغل أخيرا منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.وكان عريقات أحد الموالين المقربين من الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات إبان اجتماعات “كامب ديفيد” عام 2000 والمفاوضات التي أعقبتها في طابا عام 2001 واحتفظ بمقعده في المجلس التشريعي بالانتخابات البرلمانية في 2006 عن محافظة أريحا.
وفي عام 2009، انتخب عضوا باللجنة المركزية في حركة “فتح” وهي أعلى هيئة قيادية في الحركة، ثم اختير بالتوافق في نهاية 2009 عضوا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
خديجة قدوار