الأحد , نوفمبر 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / عضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد فيروس كورونا، رياض مهياوي::
“ارتفاع عدد حالات الإصابات مقلق ونحذر من أي تراخٍ”

عضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد فيروس كورونا، رياض مهياوي::
“ارتفاع عدد حالات الإصابات مقلق ونحذر من أي تراخٍ”

حذر عضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد فيروس كورونا، رياض مهياوي، من التراخي واللامبالاة وعدم التقيد بالتدابير والإجراءات الوقائية، مشيرا إلى أن الوضعية الوبائية “مقلقة” اليوم مع الارتفاع الكبير لعدد حالات الإصابة المسجلة خلال الأيام الأخيرة، وجدد بالموازاة مع ذلك التأكيد على أنه لا لقاح ولا علاج لهذا الوباء العالمي سوى تقيد الجميع بالتدابير والإجراءات الوقائية، واصفا إياها بمثابة السلاح الوحيد المتوفر حاليا الواجب على الجميع الإلتزام بها.
وذكر مهياوي لدى نزوله أمس، ضيفا على حصة “ضيف الصباح” عبر أمواج القناة الإذاعية الثانية: “العدد في ارتفاع وهو ما لم نسجله في بداية الوباء وهو أمر أقلقنا كثيرا جاءت مع استئناف النشاطات الاقتصادية والدخول الإجتماعي وهي ديناميكية عالمية ولا أحد يعلم طبيعة هذا الفيروس هل تغير و لا وجود لعلاج ولا لقاح والحل الوحيد هو الوقاية والإلتزام بالتدابير الوقائية”، وتابع: “حذار ثم حذار فيروس كورونا لا يزال موجودا في الجزائر ونشاط الفيروس سريع بدليل ارتفاع عدد حالات الإصابة المسجلة هذه الأيام و التي تؤكد ذلك ولا بد من التذكير أيضا أنه ومع انخفاض درجة الحرارة فإن هذه البيئة ملائمة لإنتشار فيروس كورونا و تفشيه بصفة كبيرة ومعه فيروسات تنفسية أخرى فسلاحنا هو الوعي و اليقظة والإلتزام بالتدابير الوقائية”.
واعتبر مهياوي أن جملة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة مؤخرا بعد الارتفاع المسجل في عدد حالات الإصابة وحدها لا تكف و إنما يبغ ان ترافقها وعي كبير و تحلي بالمسؤولية من طرف المواطنين و تجند الجميع و ذكر :” هذه الإجراءات وحدها غير كافية فلابد من وعي الجميع دخلنا أول أمس10 نوفمبر في فترة تمديد الحجر الصحي ب15 يوما وإذا سارت الأمور على أحسن ما يرام في ظل الإنضباط بالتدابير الوقائية فسنتغلب على هذا الوباء و حتى البروتوكولات الصحية التي أعدتها اللجنة العلمية مع مختلف القطاعات الوزارية نحن قمنا فقط على إعدادها و ليس لدينا علم عما إذا يتم تطبيقها بصفة صارمة و بالتالي فكل قطاع وزاري عليه السهر على تطبيق هذا البروتوكول .” أضاف:”مواجهة هذا الوباء مسؤولية الجميع ليس الأطباء فقط و لا مجهودات الدولة فقط بل المواطنين يأتون في المرتبة الأولى وهم الحلقة الأهم في عملية محاربة هذا الوباء فلابد من التعاون و التحلي بالوعي و قيام كل واحد بما يفترض عليه و مساهمة الجميع في عملية التحسيس كل من موقعه نعلم أن الجميع واعي بالأزمة الصحية التي نعيشها اليوم و تبعاتها السلبية على كافة الأصعدة الصحية و الإجتماعية و الإقتصادية ولكن في بعض الأحيان فيه تعمد و تهاون ولا مبالاة في عدم التقيد و الإلتزام بالإجراءات و التدابير الوقائية وأي تهاون سيكلفنا الكثير.”
وعرج ذات المتحدث للحديث عن غلق العديد من المدارس بعد اكتشاف حالات الإصابة بفيروس كورونا فيها بحيث أكد أن البروتوكول الصحي الخاص بالدخول المدرسي تم إعداده بصفة دقيقة وتناول كافة الجوانب وحددت فيها معايير التعامل في حالة تسجيل وقال: “البرتوكول الصحي الخاص بوزارة التربية تم إعداده بصفة جيدة مع كافة المعنيين بالأمر و تم الأخر بعين الإعتبار كافة و قالنا فيه إذا تم تسجيل 3 حالات في ظرف أسبوع في قسم واحد يغلق القسم و إذا تم تسجيل 3 أقسام تغلق المدرسة واعتماد نظام التفويج”.

8154 من مستخدمي الصحة مصابون بفيروس كورونا وتسجيل 114 حالة وفاة
وأكد مهياوي أن مهني الصحة دفعوا فاتورة غالية نتيجة وباء كورونا كاشفا بلغة الأرقام عن إصابة 8154 من مستخدمي الصحة بهذا الفيروس و 114 وفاة و أضاف إلى أن هذه الفئة تعيش ضغطا كبيرا وهي في الصفوف الأولى في مواجهة هذا الوباء العالمي و إن كانت قد تنفست الصعداء مع انخفاض عدد حالات الإصابة غير أن الأمور عادت لنقطة الصفر بتسجيل أعلى حالات الإصابة بالمقارنة مع بداية هذا الفيروس ليعود الضغط على المستشفيات ومستخدمي قطاع الصحة و قال :” مستخدمي الصحة كانوا في الواجهة منذ بدابة هذا الوباء العالمي و في ضغط كبير تنفسوا الصعداء بعد انخفاض عدد حالات الإصابة مع الإبقاء على حالة التجند الدائم غير أن الضغط على هذه الشريحة و المستشفيات عاد مع ارتفاع عدد حالات الإصابة و ذكر :” مستخدمي الصحة قاموا بعمل كبيرا و لا يزالون في عادت الأمور لنقطة البداية بإرتفاع عدد حالات الإصابة اليوم نحصي 8154 طبيب معالج مصاب بفيروس كورونا و الفاتورة الكبيرة هذه الشريحة و هذا العدد يخص المصرحين بهم فقط و قد يكون هناك غير مصرح بهم و يضاف لذلك 114 حالة وفاة في صفوف مستخدمي الصحة و هي فاتورة كبيرة فلامبالاة المواطنين يدفعها الأطباء فلابد من حماية هذه الشريحة بإلتزام المواطنين بالتدابير الوقائية” و تابع :”ولا بدمن الإشارة لأنه من غير المعقول ان تبقى المستشفيات تستقبل المصابين بكوفيد 19 بل هناك مرضى آخرين بحاجة للعلاج و ترك فرصة لعلاجهم”.

لقاح الانفلونزا الموسمية متوفر وستحل المشاكل البسيطة المتعلقة بالتوزيع
وفي ظل حديث البعض عن نقص كبير مسجل فيما يتعلق باللقاح ضد الأنفلونزا الموسمية قال مهياوي أكد مهياوي أن الجزائر استوردت الكمية اللازمة و تم الشروع في عملية التلقيح في بعض المناطق وأنه في الأماكن التي يسجل فيها نقص سيتم حل الأمر في ظرف يومين على الأكثر وقال :” اللقاح المضاد للأنفلونزا الموسمية موجود في الجزائر يحوي على 4 فيروسات هذه السنة و ليس 3 مثل السنة الماضية و تم الشروع في عملية التلقيح و هناك فقط مشاكل صغيرة على مستوى السعر و تعويضه على مستوى الضمان الإجتماعي و ستحل الأمور في ظرف يومين على الأكثر وكانت هناك لقاءات بين وزارة العمل و الضمان الإجتماعي لتسهيل عملية التوزيع ” و أضاف في السياق ذاته:”ربما هذه السنة نسبة الإصابة بالأنفلونزا الموسمية سينخفض مع جملة التدابير المتخذة من ارتداء الكمامة ”
هذا انطلقت يوم 3 نوفمبر الفارط، حملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية وكشف المدير العام للوقاية على مستوى وزارة الصحة وقتها حمال فورار على أن الجزائر استوردت 1.8 مليون جرعة من اللقاح المضاد للانفلونزا الموسمية وأن هذا الأخير سيكون متوفرا وسيتم توزيعه وفق رزنامة عادلة على مستوى الوحدات الصحية القاعدية وكذلك على مستوى الصيدليات الخاصة سيما كما أكد أن هذا اللقاح سيتم تعويضه من طرف صندوق الضمان الاجتماعي لكبار السن الناس الذين لديهم أمراض مزمنة، وأضاف في السياق ذاته أنه سيتم اللجوء لإقتناء جرعات أخرى في حالة لم تكف الكمية الموجودة حاليا وجدد أيضا التأكيد على أن هذا اللقاح لا يحمي من فيروس كورونا وسيستفيد منه الفئات الأكثر عرضة للإصابة لهذا الفيروس.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super