الإثنين , سبتمبر 30 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / الحركة المناهضة للعنصرية والصداقة بين الشعوب::
“يجب على فرنسا التوقف عن دعم السياسة التوسعية للإحتلال المغربي”

الحركة المناهضة للعنصرية والصداقة بين الشعوب::
“يجب على فرنسا التوقف عن دعم السياسة التوسعية للإحتلال المغربي”

نددت الحركة المناهضة للعنصرية والصداقة بين الشعوب باعتداء القوات العسكرية المغربية على المدنيين الصحراويين في منطقة الكركرات، ودعت فرنسا إلى التوقف عن دعمها للسياسة التوسعية للمحتل المغربي الذي يقمع الشعب الصحراوي.
وأكدت الحركة في بيان لها مساء أول أمس، أن “استمرار الأعمال العدائية يشكل خطرا جسيما في المنطقة”، ودعت مجلس الأمن الدولي إلى التحرك دون تأخير لوقف العدوان المغربي على الشعب الصحراوي”.
وشددت الحركة أنه “يجب على مجلس الأمن أيضا أن يتحرك للاستجابة للمطالب العادلة للشعب الصحراوي ضد الاحتلال غير المشروع لأراضيه وأن ينظم بسرعة استفتاء تقرير المصير (تطبيقا للعهدة ذات الأولوية لبعثة الأمم المتحدة للصحراء الغربية) مما سيسمح للشعب الصحراوي أن يقرر بحرية وديمقراطية مستقبله”.
وذكرت أنه “في مارس 2001 خطط المغرب لبناء طريق يعبر بالكركرات جنوب غرب الصحراء الغربية المنطقة العازلة التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار المبرم عام 1991 بين المغرب وجبهة البوليساريو تحت رعاية الأمم المتحدة “.
وأوضحت الحركة أنه في ذلك الوقت عارض الأمين العام للأمم المتحدة “هذا البناء” مشددا على أن بعض الأنشطة التي شُرع فيها يمكن أن تتعارض مع اتفاق وقف إطلاق النار”.
وأضافت الحركة “وبعد بضعة سنوات، أعادت المغرب الكرة من خلال بناء طرقات في نفس المكان للتمكن من تصدير الثروات المنهوبة من الأراضي الصحراوية المحتلة نحو موريتانيا و البلدان الإفريقية الأخرى”.
وفي تطرقها إلى موقف فرنسا من هذا الاعتداء المغربي ضد المدنيين الصحراويين السلميين، أشارت ذات الحركة إلى أن الحكومة الفرنسية قد دعت إلى ضرورة بذل كل الجهد الممكن لتفادي التصعيد و العودة إلى حل سلمي”.
“ومن خلال تشجيع السياسة التوسعية للنظام المغربي الذي يقمع المدنيين الصحراويين في الأراضي المحتلة و يرفض تقرير مصير الشعب الصحراوي, تتحمل فرنسا مسؤولية كبيرة بخصوص الوضع الراهن”, يضيف المصدر.
وأضافت الحركة “يجب على الحكومة الفرنسية أن تستخلص النتائج من خلال وقف دعمها للنظام المغربي و إجباره على احترام التزاماته و القانون الدولي”.
و هذا الصدد، ذكرت حركة مناهضة العنصرية أنه أمام صمت و تقاعس الأمم المتحدة أمام انتهاك قرار وقف إطلاق النار، قام العشرات من المدنيين الصحراويين بتنظيم تظاهرات سلمية منذ تاريخ 21 أكتوبر الفارط لغلق الثغرة غير القانونية و منع تنقل الشاحنات.
“و مثلما فعلت شهر نوفمبر 2010 بهدم و حرق مخيم اكديم ازيك الذي تم تنصيبه من طرف الآلاف من الصحراويين، أطلق الجيش المغربي يوم 13 نوفمبر الجاري عملية عسكرية ضد متظاهرين صحراويين-يضيف المصدر- و أشارت الحركة إلى أن الجيش الصحراوي قد تدخل من أجل حماية المدنيين الصحراويين و تنفيذ عمليات عسكرية ضد الجيش المغربي.
رزيقة.خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super