أكد الأمين العام لوزارة المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أن العمل متواصل في ملف الذاكرة، لافتا أن “الملف لم ينته ولم يُطوى والمسألة متواصلة ومستمرة”، وقال إن تداعيات كورونا أثرت على قطاع المجاهدين وأن الوزارة ساهمت في مواجهة الجائحة، وتحدث المسؤول ذاته عن الجهود المبذولة للحفاظ على الذاكرة وعن مشروع “المنصة الرقمية” الخاصة بتاريخ الجزائر التي قال إنها سترى النور قريبا.
وأوضح الأمين العام في “حوار الذاكرة” بالتلفزيون العمومي بخصوص مظاهرات 11 ديسمبر التي أفشلت مخططات فرنسا الاستعمارية بالقول: “هذه المظاهرات هي تتويج للتلاحم بين الشعب الجزائري أثناء الثورة التحريرية مع جبهة التحرير الوطني..المخططات الديقولية – ديقول- أثناء إعلانه في عين تيموشنت وبطرحه لموضوع الجزائر جزائرية والأهداف كانت معروفة ..هنا انطلقت الفكرة بتنظيم جبهة التحرير الوطني.. كما هو معروف أنه بدأت بحي بلكور بالعاصمة ثم انتشرت في جميع نواحي العاصمة لتنتشر بعد ذلك على مختلف الولايات”.
وأكد المسؤول ذاته أنه ما ميز وما طبع هذه المظاهرات هو “العفوية والتنظيم”، مشيرا إلى إنضمام جموع الجزائريين والجزائريات لهذه المظاهرات ، وقال إنها كانت مؤطرة من طرف جبهة التحرير بطريقة ثورية إن صح التعبير- يقول المسؤول ذاته-، مشيرا إلى أن ما ميز المظاهرات “الراية الوطنية” التي كانت منتشرة بصورة كبيرة جدا في هذه المظاهرات، وقال: “كل المظاهرات والجموع كانت تطالب بصوت واحد بالاستقلال للجزائر”.
“ملف الذاكرة لم ينته والمسألة متواصلة”
وفي تعليقه على ملف الذاكرة واسترجاع رفات شهداء المقاومة الوطنية أكد المتحدث:” العمل متواصل ..هي قرارات رئيس الجمهورية والحمد الله كللت باسترجاع رفات 24 من جماجم الشهداء ..هم الآن مدفونين بتراب الجزائر “، وأضاف:” الملف لم ينتهي ولم يُطوى والمسألة متواصلة ومستمرة”، وتحدث عن لجان تعمل على هذا الملف المتعلق بالذاكرة عموما”.
وأكد المسؤول ذاته بالقول:”العمل متواصل من حيث البحث ..تنصيب ورشات مختصة في دراسة هذه الملفات”، وقال إن ملف الجماجم توجد الآن لجنة تشتغل بصفة متواصلة أو مواضيع أخرى تتعلق بالتفجيرات النووية وغيرها من ملفات الذاكرة- يقول المسؤول ذاته-.
“الوزارة لديها إستراتيجية كاملة”
وفي رده على سؤال بخصوص الملفات التي تشتغل عليها وزارة المجاهدين أكد المسؤول ذاته:” بالنسبة للملفات المطروحة وزارة المجاهدين لن تتوقف في هذا المجال “، وعن تحضيرات الوزارة قال المتحدث إن الوزارة لديها إستراتيجية كاملة ومتناسقة، لافتا أنها تعتمد على أسلوب الحديث في تبليغ الرسالة، وأضاف:” على مستوى المركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية لدينا أزيد من 66 مشروع بحثي يتعلق بالفترة ما بين 1830 -1962 “.
“تأثرنا بالجائحة وساهمنا في مواجهة كورونا”
وعن تداعيات كورونا على قطاع وزارة المجاهدين قال المسؤول ذاته:” وزارة المجاهدين كباقي القطاعات الوزارية تأثرت كثيرا بجاحة كورونا”، مشيرا إلى أنها رافقت الدولة في هذا الموضوع، وقثال إنها سخرت من منذ بداية الجائحة كل مراكز الراحة المتوفرة لديها ووضعتها تحت تصرف الدولة – قصد الحجر الصحي- لمختلف الوافدين من خارج الوطن، مؤكدا أن الوزارة ساهمت في مواجهة الجائحة.
وتحدث المسؤول ذاته عن الجهود المبذولة للحفاظ على الذاكرة وعن مشروع ” المنصة الرقمية” الخاصة بتاريخ الجزائر، وأكد في هذا الصدد “المنصة الرقمية نعول عليها كثيرا في قطاعنا الوزاري ..ونحن نجتهد ليلا نهارا لتخرج للوجود لفي أقرب وقت ممكن”، مشيرا إلى عملية التنسيق مع وزارة البريد والإتصال .
“المنصة الرقمية” حول تاريخ الجزائر ستخرج للوجود في أقرب وقت
وتحدث المسؤول ذاته عن الجهود المبذولة للحفاظ على الذاكرة وعن مشروع “المنصة الرقمية” الخاصة بتاريخ الجزائر، وأكد في هذا الصدد “المنصة الرقمية نعول عليها كثيرا في قطاعنا الوزاري ..ونحن نجتهد ليلا نهارا لتخرج للوجود لفي أقرب وقت ممكن”، مشيرا إلى عملية التنسيق مع وزارة البريد والإتصال .
خديجة قدوار