جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
– الفصل في استئناف النقل الجوي الخارجي وما بين الولايات يعود للسلطات العليا
– لا يمكن لوزارة النقل التدخل وضبط أسعار التذاكر للخارج
كشف وزير النقل، لزهر هاني، على أنه تم إجلاء 1400 جزائري عالق في الخارج وذلك لغاية يوم الأحد وأن العملية لا تزال مستمرة في ظل التطبيق الصارم للتدابير والإجراءات الوقائية، مشيرا إلى أن الخطوط الخارجية في الوقت الراهن مفتوحة لهذا الغرض فقط.
وعاد هاني لدى نزوله أمس ضيفا على حصة “فوروم الأولى” عبر أمواج القناة الإذاعية الأولى ليؤكد على أن فتح المجال الجوي الخارجي هو من صلاحيات السلطات العليا للبلاد للفصل فيه و ليس وزارة النقل مشيرا إلى أن الخطوط المفتوحة حاليا تخص فقط عملية إجلاء الجزائريين العالقين في الخارج و طمأن في الوقت نفسه على أن استئناف الرحلات الجوية على المستوى الداخلي تسير بوتيرة حسنة في ظل التطبيق الصارم للبروتوكول الصحي الذي تم وضعه وذكر في هذا الصدد :”فتح الخطوط الجوية للخارج و الفصل في مسألة الملاحة الدولية ليس من صلاحية وزارة النقل بل السلطات العليا للبلاد التي لا لها الصلاحية و في الوقت الحالي فتحنا الخطوط الجوية للخارج في إطار عملية إجلاء الجزائريين للخارج وفيه برنامج خاص بذلك يتم تطبيقه اليوم ولغاية يوم الأحد أجلينا1400 جزائري منذ فتح الخطوط. و تابع ” نتلقى يوميا تقارير من شركة الخطوط الجوية منذ عملية اسئتناف الرحلات الجوية الداخلية لا توجد هناك مشاكل و الأمور تسير بوتيرة حسنة ضمن التطبيق الصارم للبروتوكول الصحي و هذا الأخير هو شرط أساسي و في حالة عدم الاحترام له يتم الغلق و لكن لغاية اليوم هناك تطبيق صارم للبروتوكول الصحي و احترام له من طرف المسافرين”.
وعن عودة النقل بين الولايات ذكر هاني: “عودة النقل الجوي الخارجي و النقل بين الولايات تفصل فيه السلطات العليا للبلاد والقرار يكون بعد استشارة اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة ورصد تفشي فيروس كورونا ووزارة النقل ليس لها صلاحية الحديث والفصل في هذا الموضوع والأمر ذاته بالنسبة لنشاط القطارات والمترو”.
40 مليار دج خسائر الجوية الجزائرية و7 مليار للنقل البحري بسبب كورونا
وعرج المسؤول الأول على قطاع النقل للحديث عن الخسائر التي تكبدها النقل الجوي و البحري بحيث كشف أن شركت الخطوط الجوية الجزائرية قاربت خسائرها 40 مليار دينار فيما قدرت على مستوى شركة النقل البحري ب 7 مليار دج مشيرا إلى أن الدولة لا يمكنها تغطية الخسائر المسجلة في الأرباح بل التغطية تكون على مستوى الصيانة و دفع الأجور و ذكر :” خسائر ضخمة تكبدها النقل الجوي و البحري فيما يتعلق بالنقل البري فيه تعويض فشركة الخطوط الجوية الجزائرية تكبدت خسائر تقدر بـ40 مليار دج والنقل البحري ب 7 مليار دج و الدولة تسعى لتغطية ذلك من خلال دفع أجور الموظفين والصيانة ولكن لا يمكنها تغطية وتعويض الخسائر المسجلة في الأرباح”.
كما أكد ذات المسؤول على أن الجوية الجزائرية استغلت مرحلة التوقف بسبب الأزمة الصحية و قامت بمراجعة أنظمتها والعملية لا تزال متواصلة لتأخذ قرارات خاصة بتحسين وضعيتها لتكون قادرة على التنافس راد على موضوع تسعيرة التذاكر للخارج وتذمر الكثير من غلائها”، وقال أسعار تذاكر نحو الخارج حرّة ومتعلقة بالعرض والطلب وكوصاية لا نستطيع التدخل في هذه المسألة.
إنشاء شركة نقل عمومية متخصصة في النقل الداخلي لا يزال قيد الدراسة ولم نتلق أي ملف من طرف الخواص
وما تعلق بإنشاء شركة نقل عمومية متخصصة في النقل الداخلي أكد هاني أن الأمر لا يزال قيد الدراسة و كشف عن إمكانية مساهمة الجوية الجزائرية في رأسمال هذه الشركة و ذكر :”هذه المسألة هي قيد الدراسة اليوم و ندرس الأمر حول كيفية العلاقة بين الشركة الجديدة التي ستتكفل بالنقل الداخلي والجوية الجزائرية هذه الأخيرة التي يمكن أن تساهم في رأسمال الشركة الجديدة و لغاية اليوم لا يوجد لملفات بل تساؤلات وستكون هناك شركات خاصة للنقل الداخلي”.
نحو تجديد حافلات نقل المسافرين بالاستيراد أو الصنع المحلي
وفي ظل الفوضى التي يعرفها قطاع نقل المسافرين ووجود حافلات لا تستجيب حتى للشروط كف هاني أنه فيه برنامج لتنظيم الأمر غير أنه أكد بالمقابل على أن العاملين في هذا القطاع مطالبين بتنظيم أنفسهم والخروج من حالة الفوضى التي يتواجدون فيها، وقال: “حقيقة فيه فوضى وفيه مشكل كبير حافلات نقل المسافرين و البعض منهم أصبح يشكل خطورة على المسافرين طرحنا المشكل على وزارة الصناعة والمشاورات لا تزال متواصلة لحل الأمر سواء بالإستيراد أوصنع داخلي”.
زينب بن عزوز