الأحد , سبتمبر 29 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / اطمئنان لدى الأحزاب :
خطاب الرئيس تبون.. الطبقة السياسية تعبر عن ارتياحها

اطمئنان لدى الأحزاب :
خطاب الرئيس تبون.. الطبقة السياسية تعبر عن ارتياحها

سارعت أحزاب سياسية للتعبير عن ارتياحها مباشرة عقب الكلمة التي ألقاها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، من مقر إقامته بألمانيا حيث يواصل فترة النقاهة، وطمأن من خلالها الجزائريين بشأن تحسن وضعه الصحي، وأكدت على ضرورة التصدي لكل المحاولات الرامية إلى زعزعة أمن واستقرار الوطن.

مجلس الأمة يدعو لإسقاط كل المحاولات والدسائس التي تحاك ضد الجزائر
دعا مجلس الأمة إلى رص الصفوف أكثر من أي وقت مضى، من خلال مواصلة الانخراط الدائم والداعم في مسعى رئيس الجمهورية من أجل بناء الجمهورية الجديدة، وبالمقابل أكد على ضرورة الاستعداد للاستحقاقات والرهانات المقبلة التي تشكل لبنة جديدة في مسار التأسيس لجزائر قوية، وحثت الغرفة العليا للبرلمان الشعب الجزائري على البقاء متأهبا من أجل إسقاط كل المحاولات والدسائس التي تحاك ضد الجزائر من قبل أطراف وجهات معروفة.
وأوضح بيان صحفي لمكتب مجلس الأمة أن “مكتب مجلس الأمة برئاسة السيد صالح قوجيل، قد تابع الكلمة المطمئنة التي توجه بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم أمس الأحد 13 ديسمبر 2020، مباشرة إلى مواطناتنا و مواطنينا، والتي تزامنت والذكرى الأولى لانتخابه من قبل الشعب الجزائري الذي زكى برنامجه الواعد في رئاسيات 12 ديسمبر 2019 “، وأضاف: “كان وقع الكلمة بلسما بعث السكينة والاطمئنان والأمان في قلوب الجزائريات والجزائريين”.
ودعا مجلس الأمة إلى “رص الصفوف أكثر من أي وقت مضى والتأسي بمآثر وصور التلاحم التي عاشها شعبنا إبان ثورة نوفمبر المجيدة”، وذلك من خلال مواصلة الانخراط الدائم والداعم في مسعى رئيس الجمهورية من أجل بناء الجمهورية الجديدة، التي قال إنها قوية بشعبها العظيم وجيشها الباسل،الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني بحق وجدارة”.
وأكدت الغرفة العليا للبرلمان على ضرورة الاستعداد للاستحقاقات والرهانات المقبلة التي تشكل لبنة جديدة في مسار التأسيس لجزائر قوية، وأضاف مكتب المجلس: “يحث شعبنا الأبي على البقاء متأهبا من أجل إسقاط كل المحاولات والدسائس التي تحاك ضد الجزائر من قبل أطراف و جهات معروفة… والتي اعتادت المكر واقتناص فرص واهية لبث الشك والخوف والريبة ، بهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن ومؤسساته”، وأضاف: “اعتاد شعبنا على مواجهتها وإحباط مخططاتها بمزيد من الوحدة واليقظة والوعي، وكذا الثبات على مواقف الجزائر دولة وحكومة وشعبا المؤيدة والمناصرة لحق الشعوب في تقرير مصيرها غير القابل للتصرف، ولمثل ومبادئ الحق والعدل والإنصاف، وسمو القانون والشرعية الدولية في العالم “.

حركة الإصلاح تؤكد مشاركتها الفعّالة لبناء الجزائر الجديدة
وقالت حركة الإصلاح عقب خطاب ،عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية بالقول: ” تعبّـــــــر حركة الإصـــــــلاح الوطنــــي عن ارتياحها الكبير المُفعم بواسع الحمد والشكر للــمولى عــــــزّ وجلّ على تحسّن صحّة السّيد رئيس الجمهورية وإطلالته الميمونة لطــــمأنة الجزائريين والجزائريات عن حالته الصّحية وعن عودته إلى أرض الوطن عم قريب”، وثمنت “ما ورد في خطاب السّيد رئيس الجمهورية من معــــطيات سياسيـــــــــة و اقتصاديــــــــة و تلتزم معه بالحرص الميداني على توجيهاته القيّمة والاستعداد الدائم لكل مقتضيات المصلحة الوطنية و متطلبات المرحلة المقبلة لربح مختلف الرهانات ومغالبة كل التحديات الداخلية ودرء جميع الدسائس والمؤامرات الخارجية التي تنكشف يوما بعد آخر في ظل المستجدات الحاصلة إقليميا ، عربيا ودوليا” .
وأكدت حركة الإصلاح الوطني دعمها لاستكمال برنامج الرئيس و مواصلــــة حضورها، ومشاركتها الفعّالة في كل ورشات الإصلاح الكبرى لبناء الجزائر الجديدة في ظل المشروع الحضاري النوفمبري للأمّة الجزائرية .

التحالف الوطني الجمهوري: “خرجة ساهمت في إزالة الضبابية”
يرى حزب التحالف الوطني الجمهوري،أمس، أن الخرجة الإعلامية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ساهمت في إزالة الضبابية، وأعرب بالمناسبة عن ارتياحه لحالة الاطمئنان التي سادت الأوساط السياسية والشعبية.
وجاء في بيان للتحالف الوطني الجمهوري، نشره على حسابها الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي الفايبسبوك بالقول: “على إثر الخطاب الذي وجهه السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية للأمة من مشفاه بألمانيا, يعرب التحالف الوطني الجمهوري عن سعادته لتماثل السيد الرئيس للشفاء, وعن ارتياحه لحالة الاطمئنان التي سادت الأوساط السياسية والشعبية عقب الخرجة الإعلامية للسيد الرئيس, وهو الأمر الذي ساهم في إزالة الضبابية “.

جبهة المستقبل: “ارتياح كبير”
ومن جانبه أكد حزب جبهة المستقبل في بيان له أنه تلقى “بارتياح كبير” إطلالة السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على الشعب الجزائري، من خلال كلمته الموجهة للأمة، والتي “يطمئنه فيها على صحته وتعافيه من مرضه”، ويسدي خلالها “توجيهاته وتوصياته لمؤسسات الجمهورية، في أفق العودة قريبا لممارسة مهامه ومسؤولياته الجسيمة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد وما تعرفه الساحة الدولية والإقليمية من تداعيات”.

“تاج”: “تجديده الالتزامات ببناء الجزائر الجديدة”
ومن جانبه عبر حزب تجمع أمل الجزائر، عن ارتياحه الكبير على إثر “تعافي السيد رئيس الجمهورية وتماثله للشفاء”، مثمنا “تجديده لالتزاماته للشعب الجزائري في بناء الجزائر الجديدة”، ودعا الحزب، الشعب الجزائري، إلى “الالتفاف حول مؤسساته الدستورية، للتصدي لكل المحاولات الرامية إلى زعزعة أمن واستقرار الوطن”.

حزب الوسيط السياسي: “ردٌ على الأبواق”
وبدوره، تلقى حزب الوسيط السياسي بـ”ارتياح كبير” كلمة رئيس الجهورية، التي قال أنها ردت على “الأبواق التي كانت مسخرة لترويج الأكاذيب ونسج المؤامرات”، حيث كشف تبون –حسب الحزب– عن “خارطة طريق العمل السياسي المنتظرة من أجل إتمام التزاماته التي تعهد بها اثناء حملته الانتخابية”، ونوه الحزب بمضمون كلمة رئيس الجمهورية، مؤكدا التزامه بـ”الوقوف إلى جانب الجزائر والدفاع عن سيادتها واستقلال قرارها السيد دوليا وإقليميا”.

حركة البناء الوطني: “وضع حدا للمشككين والمغرضين”
ومن جهته، قال رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة في تصريح صحفي نشره عبر صفحته على “فايسبوك” أن “ظهور رئيس الجمهورية وضع حدا للمشككين والمغرضين الذين تعودوا التشكيك في كل مسعى وطني مهما كان”، وأضاف أن هذا الظهور “كان حاجة وطنية في وقت تتعرض فيه الجزائر لتهديدات كبرى على حدودها ولحملة أجنبية مسعورة”.
ورحب رئيس الحزب بالتوجيهات التي تضمنتها كلمة الرئيس تبون، “باستكمال الخيار الدستوري وتنفيذ المسار الانتخابي قريبا”.

الطيب زيتوني: “ارتياح لتعافي الرئيس”
وفي تغريدة له عبر موقع تويتر، أبدى الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني، سعادته ككل الجزائريين بكلمة الرئيس تبون، وعبر عن ارتياحه وارتياح مناضلي الحزب لتعافي الرئيس، معربا عن تمنياته بعودة الرئيس “السريعة” لاستئناف مهامه و”مواصلة مسار بناء الجزائر الجديدة في ظل الوضع الدولي المتأزم”.

بعجي أبو الفضل: “الرئيس تحدث فطمأن”
وبدوره، أعرب الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، بعجي أبو الفضل، عن ارتياحه لـ”شفاء الرئيس وظهوره سالما معافى، في انتظار عودته إلى أهله وشعبه ووطنه”، مضيفا أن “الرئيس تحدث فطمأن شعبه وأثبت أنه يتابع الأوضاع في البلاد خاصة في هذه المرحلة الحساسة”.
هذا ويذكر أن رئيس الجمهورية، كان قد طمأن الجزائريين في فيديو تم بثه في صفحته عبر موقع تويتر، في وقت سابق من نهار أول أمس، بشأن تحسن وضعه الصحي، مؤكدا أنه بدأ مرحلة “التعافي” التي قد تأخذ “بين أسبوع إلى ثلاثة أسابيع”.
وأضاف الرئيس تبون أن بعده عن الوطن “ليس معناه نسيانه”، مضيفا أنه يتابع “يوميا وساعة بساعة، كل ما يجري في الوطن” وعند الضرورة يسدي تعليمات إلى الرئاسة.
خديجة قدوار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super