السبت , نوفمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، توفيق حكار::
“مداخيل سونطراك تراجعت إلى 20 مليار دولار”

الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، توفيق حكار::
“مداخيل سونطراك تراجعت إلى 20 مليار دولار”

قال الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك توفيق حكار إن مداخيل الشركة قد تراجعت بنحو 40 بالمائة، أي ما يقارب 20 مليار دولار، وأرجع ذلك إلى تراجع أسعار النفط في السوق العالمية وتخفيض الإنتاج بحكم التزام الجزائر ضمن اتفاق “أوبك+”، إضافة إلى قلة الطلب على المواد الطاقوية بسبب جائحة كورونا.
وأوضح حكار، أمس، لدى استضافته بحصة “الشروق مورنينيغ” التي تبث بقناة “الشروق نيوز”، أنه تولى منصب الرئيس المدير العام في فيفري 2020 ، وتزامن ذلك مع بداية جائحة كورونا، و كانت فترة جد صعبة على المجمع و على الجزائر و العالم بأسره، بسبب الجائحة، ما استدعى على الجميع اتخاذ إجراءات أحيانا كانت جريئة لمواجهة الوباء، من أجل حماية العمال و بحمايتهم يتم حماية وضبط سيرورة الإنتاج و تلبية كل المتطلبات والاحتياجات الوطنية من الطاقة سواء غاز لإنتاج الكهرباء ، أو النفط و الاستمرار في التصدير للحصول على العملة الصعبة لتمويل الاقتصاد الوطني، وأكد أن المجمع تمكن من اجتياز هذه الفترة الصعبة.
وأشار إلى أن سوناطراك اشتغلت على مستوى الوحدات الإنتاجية في بداية الجائحة بمستوى 45 بالمائة من العمال فقط و في الإدارة بـ30 بالمائة لحماية العمال، وتم تطبيق إجراءات الوقاية بصرامة شديدة لضمان الحماية الشاملة.
وقال حكار، إن الهدف الرئيسي كان التحكم في التكاليف، وكشف عن تراجع بحوالي 40 بالمائة من مداخيل المجمع من العملة الصعبة، حيث قال إنه في 2019 كانت المداخيل تقدر ب33 مليا دولار، وحسب المعطيات والأرقام الحالية حتى لنهاية السنة الجارية، ستتراوح المداخيل ما بين 20 إلى 21 مليار دولار، أي تراجع ب40 بالمائة، و قال إن 80 بالمائة من أسباب هذا التراجع يعود لانخفاض أسعار النفط في السوق العالمية، فتراجع البترول سيؤذي مباشرة إلى تراجع باقي المواد كالغاز الطبيعي والغاز المميع وغيرهم من المواد الطاقوية الأخرى، أما 20 بالمائة التي كانت السبب في تراجع المداخيل فتعود إلى تراجع الإنتاج الذي يرتبط هو الآخر بمعدل تسقيف الإنتاج الذي طبقته الجزائر في إطار اتفاق “أوبك+”، و القاضي بتخفيض الإنتاج و الذي التزمت به الجزائر التزاما كليا، إضافة إلى السبب الثاني-يوضح حكار- والمتعلق بتراجع استهلاك الغاز بأوروبا هذا العام، خصوصا أن الأجواء كانت دافئة فلم لكن طلب كبيرة على الطاقة ناهيك عن آثار جائحة كورنا على الحركة الاقتصادية في القارة الأوروبية، التي تسبب فير ركود اقتصادي تسبب في تراجع الطلب على النفط والغاز وكل أنواع المواد الطاقوية الأخرى.
وأشار حكار إلى بقاء 38 بالمائة فقط من الاحتياطات الوطنية النفطية التي ستغطي الاحتياجات الوطنية حتى سنة 2040، وأكد على أن سوناطراك ستواصل عمليات الاستكشاف لرفع احتياطاتها النفطية، ودعا في هذا الصدد، إلى الخروج من الاعتماد على المحروقات في حاجات الجزائر الطاقوية، لأن الانتقال الطاقوي سيجنب الجزائر اللجوء للاستيراد لتغطية احتياجاتها -.
من جانب آخر، قال المدير العام لسوناطراك أن البنزين الموحد سيكون متوفرا نهاية جانفي أو فيفري المقبلين، وأكد أن الخطوة ستسمح بتحقيق الاكتفاء الذاتي والاعتماد على نوع أو نوعين من البنزين لتغطية الطلب الوطني.
وبخصوص إمضاء مذكرة عمل بين سوناطراك و”إيني” الإيطالية، قال المدير العام للمجمع، “إيني” تبقى شريكا تاريخيا لسوناطراك ولا يجب ربطها بـ”سايبام” التي تفجرت بخصوصها فضيحة فساد في السنوات الأخيرة.
رزيقة.خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super