يرتقب أن تشارك العديد من الأفلام الجزائرية القصيرة و الوثائقية في الطبعة الواحدة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية المرتقب تنظيمها من 18 و 23 ديسمبر بتونس العاصمة، حسبما أعلن المنظمون.
وقرر منظمو هذا الحدث السينمائي المخصص للسينما الافريقية والعربية تنظيمه حضوريا والتخلي عن المنافسة، ففي فئة “أفضل الافلام القصيرة” فضل المنظمون عرض فيلم كريم موساوي “الأيام السابقة” (2014) و”خويا” (2010) للمخرج يانيس قوسيم، “ديمقراطية” (2002) لمالك بن سماعيل و”لمجة” (2015) لعمر بلقاسمي و “الجار” (1990) لبلقاسم حجاج.
ويشارك فيلم “في راسي دوار” لمخرجه حساني فرحاني المتوج مرتين في مهرجان قرطاج في فئة أفضل الأفلام لهذه الطبعة.
وستعرف هذه الطبعة عرض العديد من الافلام الوثائقية على شكل بورتريهات تحكي مسيرة 14 مخرجا عربيا وافريقيا من بينهم المخرج الجزائري محمد لخضر حمينة ومرزاق علواش وعبد الكريم بهلول و رشيد بوشارب.
وقد قرر القائمون على المهرجان تنظيمه مع اتخاذ كافة التدابير الاحترازية والوقائية لتفادي خطر الاصابة بفيروس “كورونا” اضافة لعرض الأفلام في الهواء الطلق مع بقاء المشاهدين في سياراتهم، كما ألغت لجنة التنظيم المسابقة الرسمية للطبعة 31 لأيام قرطاج السينمائية.
ق ث