اعتبرت وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة بأن اللغة والثقافة تشغل مكانة مائزة في فكر المثقفين، ورجال العلم والمعرفة لما لهما من تأثير فاعل في شخصية الإنسان وفكره وهويته؛ اللغة برموزها وإشاراتها ودلالاتها وبلاغة ألفاظها وسيلة التواصل الأولى، إذ هي الناقلة الوفية للأفكار والمشاعر الإنسانية المختلفة.. والثقافة بما تحويه من أفكار ومبادئ وقيم سامية تشرئب أعناق كل حر سوي إلى إدراكها والإلمام بها…
وبمناسبة الاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي الموافق لــ18 من كل سنة، قالت بأننا مدعاة للرجوع بها إلى أمجادها التليدة، والوقوف على حاضرها باعتبارها صنوة اللغات الأخرى؛ بله عن أنها تنشد استطوار معجمها العلمي لتكون قادرة على استيعاب ما يمخرها من تقدم تكنولوجي صارخ… ويزينها في كل ذلك وهي تطل من عليائها لتزداد ثراء وجمالا في حلل الفنون شعرا ورواية ومسرحا… لكنها تبقى عصية لا يلج دهاليزها إلا من ملك زمامها وتوشى بمكنون عوالمها الدفينة بالذاكرة الجماعية للأمم…
ص ك