اعتبر المخرج هشام رماضني أن الفيلم الوثائقي “أنامل الطين” الذي مثل الجزائر رفقة أربع أفلام وثائقية أخرى في الدورة الأولى يحاول على مدار 16 دقيقة الترويج للتراث الجزائري بصفة عامة وللتراث الشاوي بجنوب ولاية خنشلة بصفة خاصة من خلال إبراز دور المرأة الريفية في صناعة مختلف المنتجات والأواني الفخارية من الطين.
وأكد المتحدث أن “أنامل الطين” من إنتاج شركة “ديجيتال أرتس” للإنتاج الإعلامي والثقافي نال المركز الأول من بين 50 فيلما ممثلا لـثمانية دول عربية شاركت في هذه التظاهرة الثقافية العربية التراث بعدما تأهل بتاريخ 29 نوفمبر الماضي إلى الدور نصف النهائي رفقة 21 عملا فنيا آخرا.
وكانت قد أعلنت إدارة المهرجان العربي لفيلم التراث، عن الأفلام الفائزة في الدورة الأولى له 2020، والتي جاءت بمشاركة 63 فيلما وثائقي من مختلف الدول العربية وهي: “مصر، الجزائر، العراق، فلسطين، تونس، المغرب، ليبيا، الأردن، السودان”.
وحصل فيلم “أنامل الطين” إخراج هشام رماضني من الجزائر، على الجائزة الأولى “الذهبية”، أما الجائزة الثانية “الفضية” حصل عليها فيلم “الكناوي.. ساجر النار”، إخراج محمد توفيق العراق، والجائزة الثالثة “البرونزية” جاءت مناصفة بين فيلمي “فنون الخليفة” إخراج جمال باكير الأردن، و”أثواب لونتها الشمس” إخراج أحمد عامر تليفزيون فلسطين.
أما شهادات التقدير كانت لفيلم “روح السماوة” إخراج هادي ماهود العراق، وفيلم “الجمار” إخراج أحمد توفيق مصر، وفيلم “وادي الحيتان” إخراج باسل هشام كلية الفنون التطبيقية جامعة 6 أكتوبر مصر، وكانت شهادات التميز للفكرة والإخراج لفيلم “أنامل الطين”، وشهادة تميز أحسن مونتاج لفيلم “فنون الخليفة”، وشهادة تميز أحسن موسيقى “روح السماوة”، وشهادة تميز للتصوير لفيلم “وادي الحيتان”، وشهادة أول عمل فيلم “لوح الدليك” إخراج عيدة بويا المغرب.
ويعتبر المهرجان الأول من نوعه لفيلم التراث، كنوع فرعي للفيلم الوثائقي أسسه المخرج دكتور إسلام عز العرب بمشاركة مدير التصوير نور الدين برابح الجزائر، وبرعاية مؤسسة عصمت يحيي للثقافة والفنون والتنمية.
صبرينة ك