جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أن أبواب جامع الجزائر ستفتح أمام المصلين كسائر المؤسسات الأخرى، مشيرا أن مصالحه تحضر لاستقبال المواطنين عند توفير الظروف المناسبة.
وكشف بلمهدي في تصريحات صحفية على هامش زيارته التفقدية إلى مقر الوزارة الجديد بخروبة عن استئناف نشاط حوالي 14200 مسجدا على المستوى الوطني.
وبخصوص إعادة فتح المدارس القرآنية التي أغلقت بسبب تفشي فيروس كورونا, طمأن الوزير بأن هذه الفضاءات العلمية والمعرفية والأخلاقية سيعاد فتحها ريثما يتم اعتماد البروتوكول الصحي الخاص بها الذي عرض على اللجنة العلمية مؤخرا، وأكد في نفس الصدد أن الوضع يتجه نحو الانفراج التدريجي.
وأشار الوزير في هذا الصدد إلى أن جل المعاهد التكوينية التابعة لقطاعه عرفت عودة الطلبة لمزاولة الدراسة, بالرغم من أنها كانت تواصل التدريس عن بعد ولم تتوقف عن مهامها وقامت أيضا بتنظيم امتحانات لفائدة الطلبة.
وذكر بلمهدي في نفس الوقت باستعداد القطاع لتنظيم المسابقة الشفوية لاختيار منتدبين من الائمة من أجل ارسالهم الى فرنسا. وبعد أن ذكر بأنه تم لحد الان اعادة فتح أكثر من 14200 مسجد على المستوى الوطني, قال الوزير بأن فتح جامع الجزائر الاعظم للصلاة سيتم “بعد توفير كل الظروف الوقائية الملائمة لذلك حفاظا على صحة المواطنين”.
كما ألح وزير الشؤون الدينية والاوقاف, يوسف بلمهدي, على الاسراع في انجاز المقر الجديد للوزارة وتسليمه في الآجال المحددة أي مطلع السنة القادمة.
أكد الوزير أن أشغال انجاز هذا المقرر فاقت نسبة 85 بالمئة, مشيرا إلى أن التأخر المسجل في الانجاز خلال الاشهر الماضية يعود الى تفشي وباء كورونا “كوفيد-19” التي أثرت, على حد تعبيره, على وتيرة الانجاز.
وقال بلمهدي أن قطاعه يسعى إلى انجاز ما تبقى من الشروع لتسليمه “ما بين الثلاثي الاول والثاني من 2021” من أجل السماح لحوالي 500 موظف من أداء عملهم ووظائفهم في “أرياحية تامة”.
كما أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي من دار الإمام بالمحمدية على إطلاق قافلة تضامنية في إطار قوافل “شتاء دافئ” موجهة لمناطق الظل، لتكون بمثابة إعلان انطلاق لمثل هذه القوافل عبر مختلف ولايات الوطن من خلال مجالس سبل الخيرات.
أشرف أيضا وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي اليوم بدار الإمام بالمحمدية على تنصيب اللجنة العلمية الثقافية لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، لتكون فضاءً علميا تشاوريا حول مختلف القضايا التي تهم الساحة العلمية والثقافية ذات الشأن الديني بالجزائر .
وتتكون اللجنة من كفاءات علمية وثقافية بالجامعة الجزائرية، وإطارات بالوزارة وشيوخ أفاضل من اللجنة الوزارية للفتوى.
فلة.س