جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كرم رئيس المجلس الشعبي البلدي للدار البيضاء الياس قمقاني الأربعاء الماضي وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، نساء فاعلات وبارزات في المجتمع والتي تتشرف بهم بلدية الدار البيضاء باعتبارهن قدوة ونبراس يهتدي به في مجال الإدارة والتعليم والصحة والصحافة والحركة الجمعوية، وذلك بقاعة شهرزاد بالمدينة الجديدة، وفق رئيس البلدية.
وفي هذا الشأن ألقى قمقاني كلمة بالمناسبة، حيث هنأ كل النساء قائلا إن تنظيم مثل هذه التكريمات التي تشرف عليها البلدية في كل مناسبة هو اعتراف بما تقدمنه هذه الفئة الحاضرة بقوة في كل مجالات الحياة، وهذا أقل شيء نقدمه لهن واغتنم الفرصة للترحم على شهيدات الوطن وشهيدات الواجب الوطني كما أشكر كل الجمعيات النسوية ببلدية الدار البيضاء”.
وشملت التكريمات أيضا النساء اللاتي شاركنا في مسابقة فن الحلاقة التي أشرف عليها الهلال الأحمر الجزائري برئاسة المديرة نادية اجراوي ورئيس لجنة الهلال برويس، كما تم عرض حوصلة نشاطات الحركة الجمعوية المشاركة وهي جمعية شباب المستقبل، لجنة الهلال الأحمر الجزائري، جمعية الأنفال لترقية المرأة بالحميز، جمعية الرواد لترقية الشباب والطفولة للدار البيضاء، جمعية الآفاق الثقافية، جمعية دار الإبداع، جمعية بسمة المستقبل، جمعية حرة للإسعاف والأعمال الخيرية، جمعية جيل المستقبل، بالإضافة إلى جمعية سماح بالحميز.
ومباشرة بعدها تم تكريم الفائزات في مسابقة الحلويات والعجائن من طرف جمعية الآفاق الثقافية وعرض مجموعة من الصناعات اليدوية الخياطة والطرز، فضلا عن عرض مجموعة من الحلويات التقليدية والعصرية من طرف جمعية الأنفال لترقية المرأة وجمعية الآفاق الثقافية وجمعية بسمة المستقبل، كما تم تقديم عرض في اللباس التقليدي من تقديم جمعية دار الإبداع وتكريم بعض النسوة العاملات المتميزات بالبلدية من طرف أكاديمية الرواد لترقية الشباب والطفولة للدار البيضاء.
…. وكرم 04 متقاعدات من البلدية
وفي سياق التكريمات، كرم رئيس المجلس الشعبي البلدي للدار البيضاء 04 متقاعدات من البلدية، وبهذه المناسبة صرح قمقاني قائلا “ما تقدمه اليوم بلدية الدار البيضاء لهؤلاء النساء هو وقفة تقدير وعرفان واعتراف واحترام خاصة للذين عملوا بكل أمانة وصدق ونخص بالذكر الأخوات المتواجدات معنا فقد كن عاملات كأعوان نظافة، هذه المهنة النبيلة والشريفة والمحترمة حيث لولا العاملات بها ما كان العمل ليكتمل وما كان باستطاعة أحد العمل فكل واحد منا له دور في أي مؤسسة كانت أما بالنسبة لـ 08 مارس فهي فرصة فقط للاعتراف بما تقدمه المرأة في المجتمع وباسمي وباسم كل أعضاء المجلس وموظفات البلدية ومواطني الدار البيضاء أتمنى لكن دوام الصحة والعافية وطول العمر وبالتوفيق”.
فيفي.ع