يستعرض الفنان التشكيلي يونس قويدر إبداعاته في معرض بدار عبد اللطيف بالجزائر العاصمة تحت عنوان “الحيوانات البرية” مجموعة من اللوحات الفنية، وذلك في إطار البرنامج الذي أعدته الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي “لارك” بمناسبة الاحتفال بيناير.
وقد ترجم فيها الفنان الحيوانات التي عرفت بها منطقة شمال افريقيا، والتي خلقت فيه روح الإلهام فهو من النوع المتمسك بأرضه، والمتأثر بجمالها، لذلك قال بأن انتماؤه الجزائري هو البصمة التي تميز أعماله، مضيفا أن الحيوانات التي عرفت بها الجزائر قديما وعشقه للألوان التي نراها منتشرة في الفنون الإفريقية فتحت له الشهية وعمقت له الفضول أكثر، للغوص في أسرارها وتوثيقها.
الفنان التشكيلي الشاب قدم في المعرض الذي يتواصل لغاية 20 جانفي الجاري أيضا، مجموعة من الأعمال الفنية تتمثل في منحوتات شكلها بواسطة النسج منها خيمة كبيرة وترمز كلها إلى حياة المجتمع البدوي في المنطقة المغاربية.
في سياق آخر، عن مساره الإبداعي، قال الفنان يونس قويدر بأنه من مواليد سبتمبر 1991، فنان تشكيلي مقيم في الجزائر العاصمة، حاصل على البكالوريا في الفنون الجميلة في جامعة مهاريشي الدولية في عام 2014 ، ثم على درجة الماجستير في فن الاستوديو في عام 2018، مشيرا بأنه يعمل على نسج أشكال منحوتة تتضمن أشياء جاهزة مدمجة في قطع كبيرة، تعكس أعماله النحتية أنماط حياة المجتمع البدوي في شمال إفريقيا، كما يعمل حاليا على سلسلة من اللوحات بعنوان “الحيوانات البرية”، تمثل هذه السلسلة حيوانات محاطة بخلفية تذكرنا بالفسيفساء الأفريقية ورموز البربر.
صبرينة ك