الأحد , ديسمبر 22 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / المحلي / من شأنها أن تحسن أوضاعهم المعيشية:
سكان بلدية المحمدية يطالبون بجملة من المشاريع التنموية

من شأنها أن تحسن أوضاعهم المعيشية:
سكان بلدية المحمدية يطالبون بجملة من المشاريع التنموية

رفع سكان بلدية المحمدية شرق العاصمة جملة من الانشغالات التي يتخبطون فيها إلى منتخبيهم المحليين، مطالبين إياهم بضرورة التحرك قصد إيجاد الحلول التي من شأنها أن تحسن أوضاعهم المعيشية، وتأتي على رأس المشاكل أزمة السكن التي لازالت تلقي بظلالها على قاطني الضيق والأقبية.
ويعاني قاطنو الضيق بالمحمدية من أزمة سكن خانقة فيما لم تستفد ذات البلدية من حصة سكنية منذ 2001، فيما يجدد سكان لليدو مطلبهم بمباشرة مشاريع أشغال تهيئة الطرقات وتحسين وضعيتها.
وجدد سكان العمارات المهددة بالانهيار بالليدو ببلدية المحمدية مطالبهم بإيجاد حلول حاسمة ونهائية لمعاناتهم، مناشدين والي العاصمة يوسف شرفة التدخل وإنقاذهم من خطر الموت تحت الأنقاض في أي لحظة.
يعاني سكان العمارات الآيلة للسقوط أوضاعا مزرية حيث لا تزال العديد من البنايات القديمة، التي تتواجد بوسط المدينة، تشكل خطرا على حياة ساكنيها الذين كثيرا ما وجدوا أنفسهم في الشارع عند سقوط الأمطار وهبوب الرياح.
وأكد السكان، في حديث أن خطر هذه العمارات لا يقتصر فقط على قاطينها بل أضحت تشكل خطرا أيضا على حياة المواطنين والمارة في الشوارع والطرقات نتيجة لتآكل شرفاتها المرشحة للسقوط في أي لحظة، ورغم وضعها المتردي لم تسارع الجهات المعنية إلى ترحيلهم لمنع وقوع كوارث مستقبلا.
وقال سكان هذه العمارات إنهم أودعوا ملفات للحصول على سكنات لائقة تنهي معاناتهم غير أن طلباتهم تم تجاهلها، مشيرين إلى أن كل المجالس البلدية المتعاقبة كانت قد وعدت بحل المشكل، غير أنها سرعان ما تحيل الملف على قائمة الانتظار متحججين بوجود حالات عاجلة يجب توفير سكن لها.
ودعا سكان حي الليدو السلطات المحلية ضرورة التدخل العاجل لتمكين عماراتهم القديمة من عمليات ترميم تبعد عنهم خطر انهيارها في أي لحظة، لا سيما عند تهاطل الإمطار وتشبعها بالمياه والرطوبة، منتقدين أداء بلديتهم التي لم تكلف نفسها عناء تهيئة هذه البنايات التي يعود تشييدها إلى عقود مضت وأضحى بعضها عرضة للانهيار في أي وقت، نظرا للتدهور الكبير الذي مسّ على وجه الخصوص الجدران وواجهة العمارات، كما دعوا إلى الوقوف على وضعية قنوات الصرف الصحي التي تتدفق من أكثر من قناة وأن بعضها يوشك على الانفجار بسبب انسدادها، محذرين من تعقد الأمر أكثر، خاصة بعد تضرّر الشبكة واهتراء معظم أجزائها، التي عرفت انسدادا كبيرا نتيجة تأخر الجهات المعنية في تنظيف البالوعات التي تمّ ربطها بها
كما أعابوا على السلطات المحلية عدم تحركها لتجسيد مشاريع تنموية بمنطقتهم التي تشكو غيابا تاما للتهيئة الحضرية، داعين إياها إلى تعبيد الطرقات التي لم تشهد منذ سنوات أية عملية ترميم وتزفيت، وأضحت مطبات ترابية وحفرا، كما نبتت بها أنواع مختلفة من الأعشاب الضارة، كما شددوا على ضرورة إدراج الأرصفة في مخطط التهيئة والترميم الذي يطالبون به.
كما أعرب سكان ليدو ببلدية المحمدية بالعاصمة عن تذمرهم واستيائهم جراء تماطل السلطات في إنهاء مشكلهم مع طرق الحي التي تتواجد في وضعية كارثية رغم أن الحي الذي هو عبارة عن فيلات دون أن يكتمل جمال الحي بتزفيت الطرقات التي تتواجد في وضعية شوهت منظر الحي حيث أنها عبارة عن مسالك ترابية مهترئة كليا وما يطبعها هي تلك الحفر والمطبات المنجرة عن أشغال وعمليات الحفر المتكررة بسبب الغاز الطبيعي او صيانة قنوات الصرف دون إنهاء مهمة هؤلاء العمال الذين كلفوا بها ليبقى هؤلاء القاطنون ضحية الإهمال والتماطل في إنهاء أشغال الحي يتخبطون في صعوبة السير في تلك الطرق والتي أصبحت هاجس هؤلاء خصوصا المالكين منهم للسيارات.
وأكد لنا بعض القاطنين أن مخاوفهم من تعرض مركباتهم في تلك الطرق بات هاجسا يومي يتبعهم خصوصا أن تلك المطبات حسب شهادة هؤلاء تم وضعها بطريقة غير مدروسة مؤكدين أنهم يجدون صعوبة في المشي في تلك المسالك وأضافوا أنهم واجهوا المعاناة في فصل الشتاء أين تحولت تلك الطرق إلى برك من الأوحال وأن تلك المطبات تتحول إلى تراكمات من الطين المبلل الذي ينجر عنه في كل مرة تعرض المارين إلى بيوتهم في الحي إلى صعوبة المشي .
ف. س

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super