جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
اعتبرت رئيسة حزب “تجمع أمل الجزائر”، فاطمة الزهراء زرواطي، أن مشروع قانون الانتخابات “يحدث القطيعة مع الممارسات والسياسات التي شوهت العملية الانتخابية في السابق”، مشيرة إلى أن مسودة القانون “جاءت التزاما من رئيس الجمهورية الذي أراد من خلاله أخلقة العمل السياسي وترسيخ مبدأ الديمقراطية”.
وذكرت فاطمة الزهراء زرواطي خلال الندوة الصحفية التي عقدتها أمس بالمقر المركزي للحزب: “نحن كحزب سياسي نرى أن هذه المسودة فيها الكثير من المواد الذي قد تجعل منه لبنة أساسية وقانون واعدا للجزائر للرقي بالديمقراطية وأخلقة الحياة السياسية هذه الأخيرة التي كانت من التزامات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، نتمنى أن يكون فاتحة خير وليتنافس المتنافسون والجزائر تسع الجميع”.
كما أكدت زرواطي على أنه “فور استلام حزبها للمسودة تم عقد لقاءات حول هذا القانون واستمرت المناقشات العميقة والتشاورية عبر الولايات وعلى مستوى كل المنتخبين وكللت العملية بلقاء وطني بمقر الحزب والذي تم فيه دراسة كل المقترحات المقدمة من طرف القاعدة والإطارات”.
وعن نسبة 4 بالمائة والتي لا تزال تثير جدا في ظل المطالب المتواصلة بضرورة إسقاطها، أكدت زرواطي أنه “من حق كل الأحزاب السياسية تقديم المقترحات التي تراها مناسبة”، وأشارت بالمقابل إلى أن “تاج” كان في السابق حزبا فتيا ومرّ بعملية جمع التوقيعات للترشح للاستحقاقات الإنتخابية ولم يشتكي منها بل على عكس – على حد تعبيرها – بالنظر لكونها تعد مقياسا لتواجد الحزب على أرض الواقع”.
وذكرت الوزيرة السابقة: “حتى نحن كنا حزبا فتيا وجمعنا توقيعات وكان تمرينا وحملة انتخابية مسبقة هذه العتبة بالمائة 4 لا تشكل لنا إحراجا مررنا بها وسواء وُجدت أم لا والأحزاب الفتية من حقها المطالبة بذلك لكن إسقاطها فيه محاذير ونخاف من تمييع العملية الانتخابية لها ضف لها القوائم الحرة والتي قد تكون أكثر من عدد قوائم الأحزاب السياسية”.
وتابعت فاطمة الزهراء زرواطي: “لماذا تشكل نسبة 4 بالمائة هاجسا في الوقت التي نعتبرها مقياسا لوجود الحزب على أرض الواقع وهي عملية ضرورية فجمع التوقيعات عملية سهلة والمترشحون من يقومون بذلك وربما في نظري الحديث يمكن أن يدور حول جمع التوقيعات والتي يمكن أن يتم تخفيضها وأضيف لذلك اليوم لا توجد هناك عراقيل اليوم فيه كل الضمانات لشفافية العملية من بدايتها لنهايتها ويبقى لكل حزب الأمر الذي يدافع عنه”.
وما تعلق بنقطة اعتماد القائمة المفتوحة، قالت زرواطي: “هو أمر نثمنه وما كنا نريده ونصبو إليه لكونه يضع حدا للمال الفاسد وتكون فيه عملية اختيار القوائم بصفة جيّدة ومنافسة بين المترشحين”.
زينب بن عزوز