انطلقت أمس الأربعاء، بولايات المسيلة والبويرة وسطيف وورقلة، حملة التلقيح ضد فيروس كورونا، في مرحلتها الأولى بعد وصول جرعات اللقاح إلى الجزائر.
وقد أشرف والي ولاية المسيلة، عبد القادر جلاوي، على انطلاق عملية التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد بالعيادة المتعددة الخدمات بحي الزاهر 300 مسكن.
وصرح والي المسيلة في هذا السياق أن “عمليات التلقيح ستكون تحت إشراف طاقم طبي متكون من 420 طبيب وشبه طبي استفادوا من تكوين طبي نوعي، تم توزيعهم على شكل فرق مخصصة للتلقيح على مستوى الهياكل الاستشفائية ومؤسسات الصحة الجوارية بالولاية”.
وفي ولاية البويرة أشرف مدير الصحة والسكان والسلطات المحلية بعيادة متعددة الخدمات أبو بكر بلقايد فراشاتي على انطلاق عملية التلقيح التي ستمس في المرحلة الأولى الأطقم الطبية، الأشخاص المسنين والمرضى.
من جهته، كشف مدير الصحة لولاية البويرة، محمد العايب، أن عملية التلقيح ضد فيروس كورونا انطلقت أمس بالولاية. وأضاف مدير الصحة عقب انطلاق عملية التلقيح، أن الولاية تلقت جرعة أولية مقدرة بـ 545 جرعة من اللقاح.
وأشار المدير إلى أن العملية ستعمم على مستوى كل المؤسسات الطبية ابتداء من الأربعاء. كما تم تخصيص 126 مركزا من أجل تلقي اللقاح ضد فيروس كورونا، وستكون البداية بالسلك الطبي والمسنين.
وانطلقت أيضا، عبر المؤسسة العمومية الاستشفائية، محمد بوضياف، بورقلة عملية التلقيح ضد كورونا، على أن يتم إطلاقها فيما بعد في جميع المراكز والوحدات الخاصة بالتلقيح، كما ذكر مدير الصحة والسكان لولاية ورقلة بالنيابة أن الولاية طارق بلباي.
وشهدت عملية التلقيح الوطنية التي أعطى إشارة انطلاقها بورقلة، والي الولاية أبو بكر الصديق بوستة، إقبالا من طرف المواطنين وكذا من عمال السلك الطبي وشبه الطبي ومختلف العاملين في القطاع.
وقال مدير الصحة بالنيابة، الذي كان أول مواطن يتلقى اللقاح أن الولاية استقبلت، أمس، أول دفعة من اللقاح ضد فيروس كوفيد 19 والمقدرة بـ545 جرعة لأجل التلقيح.
كما أشار إلى أن الفئات المعنية بالتلقيح خلال المرحلة الأولى، هم عمال قطاع الصحة والمواطنين من ذوي الأمراض المزمنة والذين يتجاوز سنهم 65 سنة.
وفي تعليقه على الوضعية الوبائية، أكد ذات المسؤول أنها مستقرة بالولاية، لكن هذا لا يعني أننا قضينا على الوباء، ودعا في هذا السياق المواطنين إلى ضرورة التقيد بالإجراءات الوقائية حتى بعد تلقي اللقاح.
من جانبه أشرف والي ولاية سطيف كمال عبلة بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي والسلطات الأمنية والمدنية على انطلاق عملية التلقيح ضد فيروس كورونا كوفيد 19 من القاعة المتعددة الخدمات الشهيد قماش أحمد ـ الهضاب ـ ببلدية سطيف، أين تم توفير كافة الوسائل اللوجيستية اللازمة لتسهيل العملية .
للعلم فإن عملية التلقيح تستهدف كمرحلة أولى عمال قطاع الصحة والأشخاص المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة، على أن تشمل فيما بعد بقية فئات المجتمع.
وأكد الوالي ذاته بأن عملية التلقيح ستتم بصفة تدريجية لتشمل كافة بلديات الولاية دون استثناء، مع تخصيص فرق متنقلة تكلف بتلقيح ساكنة مناطق الظل، كما أثنى على الجهود المبذولة من طرف عمال قطاع الصحة والجيش الأبيض على التضحيات التي قدموها في سبيل الحفاظ على صحة المواطنين.
وفي نفس السياق، نوه الوالي إلى التفاعل الإيجابي لمواطني الولاية الذي اندمجوا في التدابير الوقائية وهو ما انعكس على الوضعية الوبائية التي شهدت تحسنا ملحوظا في الآونة الأخيرة ، داعيا جميع المواطنين إلى مواصلة الالتزام بالبروتوكولات الصحية واحترام الإجراءات الوقائية.
وكانت أول عملية تلقيح ضد كورونا قد انطلقت السبت الماضي، من ولاية البليدة تحت إشراف وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد. وكانت الجزائر قد استلمت مساء الجمعة الماضي، 50 ألف جرعة من لقاح سبوتنيكv الروسي كأول دفعة بالإضافة إلى 50 ألف جرعة من لقاح أسترا زينيكا البريطاني.
ف.س
حملة التلقيح متواصلة:
الوسومmain_post