الأحد , سبتمبر 29 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / كوفيد-19 :
سبعة اختصاصات طبية واصلت نشاطها بالرغم من تفشي الفيروس

كوفيد-19 :
سبعة اختصاصات طبية واصلت نشاطها بالرغم من تفشي الفيروس

واصلت سبعة اختصاصات طبية نشاطاتها بالرغم من الظرف الصحي المرتبط بتفشي فيروس كورونا بحكم أهميتها وحاجة المواطن اليها, حسبما أكده إطارات وممارسون في القطاع لوكالة الأنباء الجزائرية.
وتتمثل هذه الاختصاصات التي “لم تتوقف يوما واحدا” على حد تعبير المهنيين المستجوبين, في طب النساء والتوليد وطب وجراحة الاطفال والجراحة العامة ومصالح طب الاورام و الاستعجالات الطبية وتصفية الدم بالقطاعين العمومي والخاص.
وكانت وزارة الصحة أمرت بالتخلي عن كل النشاطات الطبية للمستشفيات عند ظهور الحالات الاولى من الاصابة بفيروس كورونا وعند بلوغ ذروتها, لتستأنف من حين لآخر بعد تسجيل تراجع للحالات باستثناء طب النساء والتوليد وطب وجراحة الأطفال والجراحة العامة ومصالح طب الأورام و الاستعجالات الطبية التي حافظت على نشاطاتها في كل الحالات نظرا لطبيعتها الاستعجالية.
وأكد رئيس مصلحة طب النساء والتوليد بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية نفيسة حمود (بارني سابقا), البروفسور مقران مجطوح, أن هذا الاختصاص “لا يتوقف عن النشاط مهما كانت الظروف” وقد سطرت المصلحة تنظيما خاصا منذ ظهور الحالة الاولى للإصابة بفيروس كورونا من خلال انشاء وحدة خاصة بهذا الشأن لإبعاد الحوامل المصابات بالفيروس عن بقية الحوامل المقبلات على الانجاب.
وأوضح ذات الاخصائي بأنه تم وضع برنامج “مرن” حول العمليات الجراحية المتعلقة بطب النساء حيث برمجت الاستعجالية منها في حينها فيما أجلت الحالات غير الخطيرة الى مواعيد لاحقة, مذكرا بالقيام بأزيد من 150 عملية توليد لأمهات حاملات للفيروس واستشفاء أزيد من 200 أخرى منذ ظهور الحالات الأولى بالجزائر في مارس 2020 .
وفيما يتعلق بطب الاطفال, قال البروفسور عبد اللطيف سنوسي أن هذا الاختصاص “لم يتوقف بالقطاع العمومي لسبب بسيط مفاده أن الاطفال لم يكونوا عرضة للإصابة بفيروس كورونا. فمن بين 100حالة إصابة بهذا الفيروس لدى الكبار تسجل حالة واحدة لدى الاطفال”.
وأكد ذات الاخصائي في طب الاطفال و هو أيضا خبير في اللجنة الوطنية للقاحات, أنه بالرغم من تعرض بعض أطباء الاطفال الى الاصابة بكوفيدا-19 إلا أن النشاط “لم يتوقف تماما, عكس القطاع الخاص الذي أغلق أبوابه في وجه المرضى في بداية ظهور الفيروس على غرار بعض الاختصاصات الاخرى المتعلقة بعلاج الكبار”.
وعبر البروفسور بن سنوسي عن “ارتياحه” من جهة أخرى “لإنخفاض الإصابات بانسداد القصبات الهوائية لدى الاطفال سيما خلال موسم البرد أين كانت تسجل حوالي 300 حالة يوميا في مصلحة واحدة لتتراجع الى ما بين 55 و 85 حالة يوميا خلال الظرف الصحي لتفشي الفيروس”. و يعود هذا, حسب ذات الاخصائي, الى “تطبيق الاجراءات الاحترازية للوقاية منه ومن فيروس الانفلونزا الموسمية”.

وأكد بدوره رئيس مصلحة أمراض الكلى بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية لامين دباغين (مايو سابقا) أن مصالح تصفية الدم “لا يمكنها التخلي عن نشاطها مهما كانت الظروف وذلك بحكم أن حياة المرضى مرتبطة بجهاز التصفية ويخضعون له 3 مرات في الاسبوع لمدة أربع ساعات في كل حصة”.
وكشف البروفيسور علي بن زيان أن المصلحة لم تتكفل بالمصابين بالعجز الكلوي المسجلين لديها فحسب بل تم التكفل بحوالي 50 مريضا أخرا أصيبوا بهذا المرض نتيجة اصابتهم بفيروس كورونا الذي أثر على الشرايين الدموية بما فيها الشعيرات الدموية للكلى.
وبخصوص طب الأورام (السرطان), أوضح المكلف بالإعلام بالمؤسسة المتخصصة في هذه المجال “بيار وماري كوري” بالجزائر العاصمة, السيد نورالدين عزوز, أنه وبالرغم من تعرض بعض أسلاك المؤسسة الى الاصابة بكوفيد-19 ووفاة أخرين وعزوف بعض المرضى عن العلاج تخوفا من الاصابة, “لم تتوقف المؤسسة يوما واحدا عن تقديم خدماتها للمواطنين”.
واعتبر ذات المتحدث أن الاصابة بالسرطان الذي يعرف عادة ب”المرض الخبيث”, لا يرحم وكل تأجيل في حلقة معينة من العلاج يتسبب في تعقيدات قد تكون خطيرة جدا وتعيق السلسلة بأكملها.
كما حافظت مصلحتا الجراحة العامة والاستعجالات الطبية على نشاطاتهما المعتادة بالرغم من الضغوطات التي كانت تعاني منها المستشفيات من حين لآخر نتيجة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وبخصوص المصابين بالأمراض المزمنة الذين يصنفون في خانة الإستعجالات الطبية, فقد لجأ الأطباء إلى متابعتهم عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي وتوجيه بعضهم إلى مؤسسات الصحة الجوارية وذلك بعد تركيز المستشفيات لكل مجهوداتها المادية والبشرية للتكفل بالمصابين بفيروس كورونا.
وأج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super