جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
يواصل النفط تحقيق مكاسب إضافية بعد أن بلغ سعر البرميل أمس، إلى أزيد من 63 دولارا، وهو أعلى مستوى له يصله سعر النفط منذ نحو 13 شهرا إذ حفز تصاعد التوتر في الشرق الأوسط عمليات شراء جديدة، بينما تلقى الخام الدعم من آمال بأن تحفيز أميركي وتخفيف إجراءات العزل العام سيغذيان الطلب على الوقود.
وصعد خام برنت 1.02 دولار أو ما يعادل 1.6% إلى 63.45 دولار للبرميل صبيحة أمس، بعد أن بلغ أعلى مستوى خلال الجلسة عند 63.76 دولار وهو الأعلى منذ 22 يناير كانون الثاني 2020.وربحت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.28 دولار أو ما يعادل 2.2% إلى 60.75 دولار للبرميل. ولامست 60.95 دولار وهو أعلى مستوياتها منذ الثامن من جانفي في وقت سابق من الجلسة. وكسبت أسعار النفط نحو 5% الأسبوع الماضي.
ونقل التلفزيون الرسمي السعودي عن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن قوله في وقت متأخر أول أمس الأحد إنه اعترض ودمر طائرة مسيرة ملغومة أطلقتها جماعة الحوثي باتجاه المملكة، و قد ارجع كبير المحللين لدى فوجيتومي للوساطة في السلع الأولية كازوهيكو سايتو “الارتفاع السريع المبكر في أسواق النفط كان بفعل الخبر”، وأضاف “لكن الصعود أيضا مدفوع بتنامي الآمال بأن تحفيز أميركي وتخفيف إجراءات العزل العام سيعززان الاقتصاد والطلب على الوقود، إلى ذلك، أشار إلى أن خام غرب تكساس ربما يتراجع بفعل جني الأرباح بعد أن بلغ مستوى 60 دولارا المهم.
من جهته، قال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي في تصريحات صحفية، إن سوق النفط العالمية على مسار التعافي وإن سعر الخام قد يتراوح ما بين 45 و60 دولارا للبرميل في المتوسط هذا العام، ونقلت وكالة الأنباء الروسية عن نوفاك قوله إن مشروع خط الأنابيب (نورد ستريم 2) الذي سينقل الغاز عبر البحر من روسيا إلى ألمانيا قد اكتمل بنسبة 95 بالمائة وإنه سيتم رغم محاولات الولايات المتحدة “عرقلته”.
وصعدت أسعار النفط على مدى الأسابيع الأخيرة أيضا إذ شحت الإمدادات، مما يرجع إلى حد كبير لتخفيضات الإنتاج التي تقوم بها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون حلفاء في مجموعة “أوبك+”.
بدوره، قال محلل السلع الأولية لدى راكوتين للأوراق المالية ساتورو يوشيدا “علاوة على ذلك، فإن قوة أسواق الأسهم العالمية عززت شهية المستثمرين للمخاطرة”، إن أسعار الخام قد تتجه إلى 70 دولارا للبرميل في ظل معروض نقدي منخفض التكلفة مع تيسير مالي في أنحاء العالم وتوزيع سريع للقاحات وشح الإمدادات من أوبك+ ومنتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة.
ر.خ/وكالات