كشف وزير المجاهدين الطيب زيتوني أن “الاحتفالات الرسمية بعيد النصر يوم 19 مارس تحتضنها في ولاية البيض وتحمل شعار”الوفاء والبناء بالعزة و الكرامة” كما تشمل الاحتفالات جميع أرجاء الوطن”.
وأوضح وزير المجاهدين خلال استضافته أمس الاثنين في برنامج “ضيف الصباح” بالقناة الإذاعية الأولى أنه “تمت الاستفادة من مذكرات المجاهدين المتوفين و الأحياء و من شهاداتهم و قد بلغنا أكثر من 16 ألف ساعة من الشهادات المسجلة وهي مرقمنة و مراقبة من طرف المجالس العلمية المتواجدة بـ 45 متحف عبر الوطن”.
كما أشار المتحدث ذاته إلى أن المجلس العلمي بالمركز الوطني للدراسات و البحث في الحركة الوطنية و ثورة نوفمبر 54 يتكون من نخبة معروفة على المستوى الوطني و الدولي مختصة في كتابة التاريخ و التعريف به .
وأكد الوزير أن المجلس العلمي له أكثر من 150 إصدار طبعته الوزارة خاص بثورة التحرير وبالمقاومة و بالحركة الوطنية، مشددا أن المجلس يراقب و يوجه ملاحظاته لبعض الانحرافات في حق التاريخ، وذكر الوزير بأن الدستور الجديد ينص على الاعتناء بكتابة التاريخ وتبليغه.
من جهة قال وزير المجاهدين إن كل المتاحف الجهوية ومديريات المجاهدين زودت بمراكز لراحة المجاهدين وذوي الحقوق ويستغل وجودهم لتسجيل شهاداتهم، كما تمت اتفاقية بين الوزارة عبر مديرياتها الولائية والإذاعات الجهوية لتسجيل شهادات صانعي الثورة.
وأوضح الطيب زيتوني أن “كل المنح التي كانت عالقة تمت تصفيتها وبعض الملفات هي قيد الدراسة والتحقيق، مشيرا إلى أن إدارة وزارة المجاهدين تواكب العصرنة فكل المعطيات محينة سواء بالنسبة للشهداء أو للمجاهدين أو الأجانب وهي مرقمنة، وأن كل الملفات الموجودة مدونة في أرشيف جديد سواء بالنسبة للأشخاص أو للمعالم التاريخية”.
وكشف الوزير أنه “للتعريف بتاريخ الجزائر تم إطلاق قناة على اليوتيب كمرحلة أولى وكذا صفحة على الفيسبوك وستليها قناة إذاعية بالمركز الوطني للدراسات و البحث في الحركة الوطنية وثورة نوفمبر 54 ،قائلا إن المادة الخام موجودة وكل هذا تحضيرا لإنشاء قناة تلفزيونية خاصة بتاريخ الجزائر للتعريف بماضيها الثوري”.
نسرين.م