شارك عضو مجلس الامة، الياس عاشور، يوم الاثنين عبر تقنية التواصل عن بعد، في اجتماع نظمته الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، حيث أكد أن مكافحة هذه الظاهرة تتطلب “التعاون والتنسيق وتحيين الإجراءات العقابية والردعية والاحترازية”.
وأوضح بيان للمجلس أن هذا الاجتماع “شكل فرصة سانحة لاستعراض تجربة الجزائر الرائدة ومقاربتها الشاملة في القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه، حيث أكد النائب عاشور في هذا الاطار على أن مكافحة التطرف مسار طويل يتطلب التعاون والتنسيق وتحيين الإجراءات العقابية والردعية والاحترازية، وهو ما تقوم به الدولة الجزائرية بمرافقة البرلمان بغرفتيه”.
ويندرج هذا الاجتماع الذي حرى تحت موضوع “التحديات بعد الهزيمة الإقليمية لتنظيم داعش” في إطار الشراكة التي تجمع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب مع اللجنة البرلمانية الخاصة حول مكافحة الإرهاب التابعة للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط.
ويسعى الطرفان من خلالها –يضيف المصدر ذاته– إلى “تعزيز دور البرلمانيين في مكافحة الإرهاب ومساهمتهم في الرفع من قدرات الدول على متابعة وإدماج وتأهيل الأشخاص الذين يحتمل وجود روابط تجمعهم بالمجموعات الإرهابية وكذا تقييم فعالية القوانين والتشريعات ذات الصلة بالقضاء على التطرف”.