كشف المدير المركزي للنشر والتوزيع، في المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية “ليناغ” سمير قسيمي، عن اعتماد إصدار يومية وطنية متخصصة في مهن الكتاب، وهي واحدة من المشاريع الكبرى التي أطلقتها قاطرة التغيير في مؤسسة “ليناغ”، حيث ستكون هذه أول إصدارية من هذا النوع في العالم أجمع/ يومية/, ومغامرة ثقافية أخوضها رفقة الفريق الجديد من إطارات تعمل على تغيير الواقع الثقافي والتسييري للمؤسسة التي اضطرت للسبات عقودا من الزمن رغم إمكانياتها الضخمة، مضيفا أن تفاصيل هذا المشروع من العنوان وطاقم العمل ومستكتبين، سيتم الكشف عنها لاحقا.
في سياق آخر، أبرز سمير قسيمي -وهو روائي أيضا-، بأنه تم الفوز بصفقة شراء حقوق ترجمة واحد من اكبر الروائيين العالميين، ستكون التفاصيل الأسبوع القادم…
وتنفيذا لسياسة النشر الجديدة، قال قاسيمي بأن المؤسسة “موفم للنشر” أو “ليناغ” تسعى إلى التعامل والتعاقد مع مترجمين من كل اللغات إلى اللغتين العربية والفرنسية، حيث فتحت المجال للراغبين في الانضمام لأسرة النشر من الجزائر ومن كل أرجاء العالم إرسال سيرهم الذاتية وقائمة أعمالهم المترجمة إن وجدت ومعلوماتهم إلى الايميل: enag.dcedition@gmail.com.
وكان ذات المسؤول، قد أقر في تصريحات إعلامة سابقة، بالمشاكل التي تتخبط فيها المؤسسة والتي رأى بأنها أقدم من جائحة “كورونا”، مشاكل على مستوى سياسة النشر، الخطة التحريرية، خطة النشر، وأيضا حول موقع الكتاب في المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية.
يذكر أن المؤسسة العمومية للفنون المطبعية، تعد العميد التاريخي لمرحلة ما بعد الاستقلال في المشهد الاقتصادي والثقافي لبلادنا، أنشئت المؤسسة، عقب إعادة هيكلة المؤسسات عام 1983، ثلاث عقود من الزمن سمحوا للمؤسسة أن تعزز إلى حد كبير إرثا و تجربة كرستهما بنجاح في مختلف فروعها، كالفنون المطبعية، الأنشطة الاقتصادية والتجارية في مجال طبع الكتاب، ناهيك عن الخدمات الجوارية التي تقدمها المؤسسة في إطار عملها
و تواجه المؤسسة تحديات يفرضها التحول السريع في مجال التقنيات المطبعية، كما تحرص على توفير أحدث الوسائل لتحسين قدراتها الإنتاجية ومواكبة التطور في هذا المجال…
صبرينة ك