أكد الروائي أمين الزاوي، أنّ رواية “نيرفانا” الصادرة مؤخرا فقط في طبعة جزائرية وعربية ببيروت، تعود إلى تاريخ الجزائر من منطلق كيفية تشكل قرية أميزور ببجاية وقرية أربوز بناحية مسيردة بتلمسان، بعد سقوط الدولة العثمانية ووصولا حتى الحقبة الاستعمارية، ثم ما بعدها، مشيرا أنها تتطرق بالأساس إلى الدفاع والبحث عن الحرية الفردية والجماعية، من خلال حكاية.
وأشار إلى أنّه وفي هذا العمل الحيوانات تتكلم، ونيرفانا تمس كثيرا عالم الحيوان من الحمام إلى الحمار، إلى النحل، إلى الأرانب، كل هذه الكائنات تظهر في هذه الرواية، كعالم موازي ولكن عالم رمزي، مضيفا أن كلمة نيرفانا تعني قمة النشوة الروحانية وأراد من خلالها إظهار كيف تتحول الحرية إلى نيرفانا، أي عندما يحصل الانسان على حريته الفردية والحرية الجماعية أيضا فإنه يصل إلى هذه المرحلة.
يذكر أن أمين الزاوي كاتب وروائي جزائري، شغله عالم الأدب والترجمة، بين اللغات الفرنسية والأسبانية والعربية، كما عمل أستاذا للدراسات النقدية في جامعة وهران، بعد حصوله على شهادة الدكتوراه عن صورة المثقف في رواية المغرب العربي، وله عشر روايات نصفها باللغة الفرنسية، ونصفها الآخر باللغة العربية، إضافة إلى مجموعتين قصصيتين.
مارس التدريس في جامعة باريس الثامنة، عمل سابقا مديرًا للمكتبة الوطنية الجزائرية بالعاصمة، ومن أعماله المكتوبة بالعربية: رواية “الملكة” الصادرة عن منشورات الاختلاف بالجزائر.
صبرينة ك