قال الروائي فيصل الأحمر إن دعوة المسرح نفسه إلى عالم الرواية أمر عادي لأن المسرح والرواية هما عالم واحد، فقط نحن عادتنا في تناول المادة المسرحية والمادة الروائية جعلت العالمين يبتعدان إلا أنهما مادة واحدة وجوهر واحد، وتاريخيا في القرن 19 كانت المسرحية تسمى رواية تمثيلية، وطبعا سعيد جدا بدخول المسرح مرة أخرى لأنها ليست المرة الأولى والفضل يعود دائما للكاتب عبد الرزاق بوبكة، الذي نحي نشاطاته في هذا الفضاء الجميل.
وبخصوص الطبعة الرابعة لرواية “أمين العلواني” قال بأنها رواية من الخيال العلمي وتجريبية في نوع ما، تروي قصة على درجة من الحلاوة والتعقيد وممسرحة بشكل ما، تحكي عن أديب يحاول العيش في المستقبل، ويحاول أن يصور لنا ملامح العالم، تعيش الكثير من التقلبات مع شخصيات الرواية، وحين نتجه إلى المستقبل نجد أنفسنا نعيش في الماضي، الرواية تلعب على أوتار لعبة مرايا، وأتمنى أن يجد القارئ والمسرح فيها ضالته.
يذكر أن فيصل الأحمر من مواليد ولاية تبسة 1973 – دكتوراه في النقد المعاصر2011 – أستاذ محاضر بالمدرسة العليا للأساتذة،قسنطينة – أستاذ محاضر بجامعة جيجل – عضو مخبر الترجمة في اللسانيات والأدب، جامعة قسنطينة. من مؤلفاته 1. رجل الأعمال- رواية، الدليل السيميولوجي، دراسةـ وقائع من العالم الآخر- قصص من الخيال العلمي…
صبرينة ك