عاد الصراع وحالة عدم الاستقرار, ليطل برأسه على فريق شبيبة القبائل, بعد التطورات المفاجئة التي شهدتها أمس الإدارة وقرار النادي الهاوي القاضي بسحب الثقة من رئيس مجلس الإدارة شريف ملال, وتعيين مكتب لتسيير شؤون “الكناري” في الفترة المقبلة, وهي الخطوة التي أحدثت جدلا واسعا في أوساط الشارع الرياضي القبائلي في ظل النتائج الإيجابية التي تحققها التشكيلة على المستوى المحلي والقاري.
وعقد أمس رئيس النادي الهاوي لشبيبة القبائل جعفر آيت مولود جمعية عامة استثنائية في مقر الفريق بحضور أغلبية المساهمين وهذا من أجل الحديث عن مستقبل “الكناري”, ليفضي الاجتماع إلى حل مجلس الإدارة ومن ثم سحب الثقة من الرئيس شريف ملال, الذي لم يعد يحظى بالإجماع داخل الفريق, كما تم تنصيب مكتب مسير جديد “ديراكتوار” لإدارة شؤون الفريق يتكون من 5 أعضاء هم جعفر آيت مولود, يزيد ياريشان, بوزيد عبد الله علي أزواو رشيد أزواو, ماليك أزلاف, كما عين المساهم يزيد ياريشان, رئيسا جديدا لمجلس إدارة الفريق, فيما سيواصل نسيم بن عبد الرحمن مهمته كمدير عام للفريق إلى غاية نهاية الموسم.ويذكر أن شريف ملال, وأعضاء مجلس إدارة الفريق وعلى رأسهم محامي النادي والمسير مولود عيبود قد أكدوا, عدم قانونية الجمعية العامة التي دعا لها أعضاء النادي الهاوي, ومن جهتها عينت الجهات القضائية في وقت سابق محضرا قضائيا, لعقد جمعية عامة استثنائية لمساهمي الشركة الرياضة, والتي كانت مقررة بتاريخ 11 فيفري المنقضي, وذلك بعدما ألغت العدالة الأمر الصادر بتاريخ 18 جانفي المنصرم, عقب الاستئناف المقدم من قبل محامي النادي, بوغازي الطيب, كما أن عددا من المساهمين في شركة شبيبة القبائل كانوا قد رفعوا دعوى قضائية لعقد جمعية عامة استثنائية من أجل تنحية شريف ملال.
وتأتي هذه التطورات في خضم الموسم الكروي والعودة القوية لأشبال المدرب دينيس لافان الذين حققوا سلسلة من النتائج الإيجابية التي صعبت بهم إلى المقدمة وفي المنصة للمنافسة على لقب البطولة, كما يحقق رفقاء الحارس بن بوط نتائج طبية في مسابقة كأس الكنفدلارالية الإفريقية وتواجدهم في دور المجموعات, حيث جمع الفريق أربع نقاط من فوز وتعادل, وهي كلها معطيات, جعلت الرئيس ملال والمسير عيبود ينددان بخطوة النادي الهاوي وسط اتهامات بمحاولة تكسير الفريق وخلق مشاكل ستؤثر على بقية مشوار التشكيلة.
عادل . ب