يعتزم الديوان الوطني للتطهير رفع عدد محطات معالجة المياه الموجهة إلى إعادة استعمالها في المجال الزراعي من 21 محطة حاليا إلى 29 في 2021
ويشرف الديوان الوطني للتطهير حاليا على تسيير 160 محطة معالجة موزعة عبر 44 ولاية، من بينها 21 محطة معنية بعملية إعادة استعمال المياه المعالجة في سقي الأراضي الزراعية، ينتظر أن تتدعم هذا العام بثمانية محطات أخرى موجهة لنفس الغرض.
ووفقا لبيانات الديوان، فقد تم في 2020 استعمال ما لا يقل عن 18 مليون متر مكعب (م3) من المياه التي تمت معالجتها عبر هذه المحطات، لري أكثر من 11.494 هكتارا من الأراضي الزراعية.
وتشكل هذه الكمية ما نسبته 31 بالمائة من الحجم المعالج من خلال المحطات الـ21 المعنية، حسب ذات المصدر.
وبعد أن كان الديوان من قبل، يعالج المياه المستعملة ومياه الصرف الصحي بهدف الحفاظ على المحيط”، بات الان يعمل على تحويل هذه المياه المستعملة كـ”مورد بديل” يستخدم في سقي مختلف المحاصيل الزراعية.
ويعتمد الديوان طرقا “متقدمة” لمعالجة المياه المستعملة والمتمثلة أساسا في المعالجة الثلاثية حتى تصبح هذه المياه صالحة لسقي الأراضي الفلاحية.
ويعول الديوان الوطني للتطهير على إعادة استخدام المياه المستعملة للأغراض الزراعية كحل كفيل بالتخفيف من حدة شح المياه، حيث يعتبر أن عملية إعادة استعمال المياه المعالجة لم تعد “خيارا” وإنما “حلا حتميا” يندرج في صميم الاستراتيجية الوطنية للمياه المعالجة التي وضعتها وزارة الموارد المائية وفقا لمنظور التنمية المستدامة.
ف. س