جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
شكك رئيس جبهة التغيير، عبد المجيد مناصرة، في عملية تطهير القوائم الإنتخابية التي أجرتها وزارة الداخلية التي، وعلى الرغم من ثنائه عليها غير أنه أكد أنها لازلت تحتوي على أشخاص وهميين وحتى موتى، مشيرا في السياق ذاته إلى أنه منذ 1995 والهيئة الناخبة بها تضخيم يقارب 3 ملايين ناخب، وقال “هذه المرة شطبوا 730 ألف ناخب مكررة أسماؤهم أو توفوا لكن نعتقد أنه لا يزال هناك تضخيم بهذه الهيئة بما لا يقل عن مليون ناخب وهمي”.
وعرج مناصرة في حوار له ل”موقع مصر العربية ” على شروط نزاهة الإستحقاقات المقبلة ليؤكد أن الشروط القانونية التي أفصحت عنها السلطة والتي تأتي في مقدمتها الهيئة العليا لمراقبة الإنتخابات غير كافية لوحدها لضمان نزاهة الإستحقاقات المقبلة لكون الأمر يتطلب توفر الإرادة السياسية لذلك وذكر:”نحن لا ننتظر شروط قانونية بل إرادة سياسية فالانتخابات تنظمها الإدارة والادارة اعتادت أن تكون غير محايدة في كل الإنتخابات السابقة فإذا كان هناك إرادة سياسية تفرض عليها الحياد ستكون الانتخابات نزيهة أما إذا لم تفرض عليها ذلك فستكون مشوبة بالتزوير”وتابع :”هذه الإرادة يجب أن تحول إلى قرارات من الحكومة وتفرض الحياد على كل المتدخلين في الدوائر الانتخابية والعملية الانتخابية لحد الآن لم نر شيئا مازلنا ننتظر”وأضاف :” هيئة دربال الهيئة لاحول لها ولا قوة ونحن نحتاج لإرادة سياسية ترعى الانتخابات حرة ونزيهة “.
واعتبر مناصرة أن أولوية تحالف حركة مجتمع السلم في حالة فوزه بالأغلبية في التشريعيات المقبلة هو محاربة الفساد والاستبداد وإحياء الدور التشريعي للبرلمان باقتراح القوانين ودوره الرقابي وتفعيله لأن هذا يضمن ويقلص من تزوير السلطة التنفيذية. وأشار ذات المتحدث إلى أن نظام “الكوطة” على بعض الأحزاب هي ميزة الانتخابات السياسية في الجزائر بحيث تضخ أصوات لجهة على حساب أخرى فيما تنتزع أصوات من أحزاب أخرى و قال : “هناك أحزاب تستفيد من الكوتة وتأخذ من غير حقها لكن لسنا نحن دوما ينزع منا ويعطى للآخرين”
زينب بن عزوز