أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني أن الحركة جاهزة لدخول التشريعيات، وأنها في انتظار الضوء الأخضر للانطلاق في الحملة الانتخابية المقررة في 17 ماي المقبل، كاشفا أن ممثلي الشعب الذين سيصلون إلى البرلمان مطالبون بالتواصل والوفاء لمطالب المواطنين، وباعتماد لغة بسيطة تلامس حاجياتهم.
وأفاد فيلالي غويني في تصريح لـ”الجزائر” بخصوص تشريعيات 12 جوان المقبل قائلا: “نحن في حركة الإصلاح الوطني جاهزون لخوض غمار التشريعيات المقبلة”، وأضاف: “ملفنا جاهز وحملتنا جاهزة، وبرنامجنا جاهز، والولايات على علم بالبرنامج- النزول الميداني للولايات-“، كاشفا عن حركة الإصلاح الوطني في انتظار الضوء الأخضر للانطلاق في الحملة الانتخابية التي ستنطلق بداية من 17 ماي المقبل.
وقال فيلالي غويني بخصوص إسقاط قوائم الترشح لبعض الأحزاب السياسية والتي بدورها التقت رئيس السلطة الوطنية المستقبلة للانتخابات “نحن كغيرنا من الأحزاب تم إسقاط بعض قوائمنا ونحن نسلك الطريق القضائي لإنصافنا في بعض الولايات حيث شهدت قوائمنا رفض الملفات فردية أو متعددة”، ويشار إلى أن حركة الإصلاح الوطني لم تكن ضمن الأحزاب الحاضرة في اللقاء بسلطة الإنتخابات.
وعن الشروط الواجب توفرها لكسب ثقة المواطنين، قال رئيس الحركة: “لابد من النزول الميداني والتقرب من المواطنين والمواطنات ورفع انشغالاتهم من الآن وتحسس بمطالبهم من الآن، واعتماد لغة بسيطة تلامس الحاجيات اليومية للمواطنين، والوصول إلى عمق المناطق الداخلية، أما لما يصلون إلى قبة البرلمان لابد من أن يلتزم ممثلو الشعب بالبقاء في وضعية تواصل ووفاء مطالب المواطنين والمواطنات باستمرار والحضور في كل والنقاشات والإثراءات والجلسات التي تعنى بالشأن العام- خلافا للغيابات عن الجلسات التي كانت في السابق-، والجدية في الطرح ويكونون عين المواطن التي يرى بها ويراقب بها عمل الحكومة وتسيير الشأن العام”.
وقال المتحدث: “لابد من تقديم صورة جديدة للبرلماني الذي يتواصل مع المواطنين ويطلع بمهامه كاملة غير منقوصة، وذلك لإحداث قطيعة مع الممارسات السابقة”.
خديجة قدوار
الرئيسية / الوطني / رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني لـ"الجزائر"::
“ننتظر الضوء الأخضر لانطلاق الحملة الانتخابية للتشريعيات”
“ننتظر الضوء الأخضر لانطلاق الحملة الانتخابية للتشريعيات”