تقود الجزائر الجهود العربية الرامية إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واجتمع الخميس سفير الجزائر لدى الأمم المتحدة سفيان ميموني بصفته رئيسا المجموعة العربية بنيويورك مرفوقا بوفد من هذه المجموعة العربية مع رئيس مجلس الأمن الأممي لهذا الشهر الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة من أجل مناقشة التطورات الأخيرة الحاصلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ودراسة إمكانية تفعيل دور مجلس الأمن في هذا الخصوص، وأضاف المصدر أنه خلال هذا الاجتماع دعا السفير سفيان ميموني باسم المجموعة العربية بنيويورك مجلس الأمن إلى تحمل مسؤوليته كضامن للسلم والأمن الدوليين وضمان احترام الشرعية الدولية عبر إدانة الاجراءات التي اتخذتها سلطات الاحتلال الصهيوني في حق سكان المدينة المقدسة القدس والاستعمال المفرط للقوة من طرف قوات سلطات الاحتلال- حسب الإذاعة الوطنية-.
وبعدما أعرب عن أسف المجموعة العربية لعجز مجلس الأمن عن اتخاذ موقف حيال التصعيد بالعنف مؤخرا وحملات قمع الفلسطينيين الممنهجة والتي خلفت مئات الضحايا بما فيهم أطفال، دعا الممثل الدائم للجزائر إلى عقد دورة طارئة لمجلس الأمن من أجل وضع كافة الفاعلين أمام مسؤولياتهم والعمل على حماية الشعب الفلسطيني البريء من خلال إجراءات ملموسة في الميدان.
ومن جهة أخرى، ونظرا لغياب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس (في سفر إلى موسكو)، اجتمع وفد من المجموعة العربية يقودها السفير ميموني الخميس مع ماريا لويزة ريبيريو رئيسة ديوان الأمين العام للأمم المتحدة لتحسيس المسؤولين الأمميين حيال خطورة الوضع في الميدان وحثهم على التحرك فورا من أجل التوصل إلى هدنة في أسرع وقت ممكن والالتزام تماما بسلك سبيل التسوية النهائية للقضية الفلسطينية.